انطلاق الحملة الانتخابية للمحليات بإدانة واسعة للعدوان

التأكيد على أهمية استكمال البناء المؤسساتي

التأكيد على أهمية استكمال البناء المؤسساتي
  • القراءات: 958
م . ب م . ب

أبرز قادة الأحزاب وكذا المترشحون المشاركون في السباق الانتخابي لمحليات 27 نوفمبر الجاري، في انطلاق الحملة الانتخابية الخاصة بهذا الموعد، أهمية هذه الاستحقاقات في استكمال مسار الإصلاح المؤسساتي وبناء مؤسسات الدولة من جهة، وإشراك المواطنين في إدارة الشؤون المحلية، من جهة أخرى، مغتنمين فرصة لقائهم بالمواطنين في إطار التجمعات الشعبية والنشاطات الجوارية، لإبراز خطورة الظرف الذي تعيشه الجزائر، في ظل تربص الأعداء باستقرارها وامنها ووحدتها، داعين في هذا الإطار إلى ضرورة التحلي بالحذر واليقظة وبناء جبهة داخلية قوية والالتفاف حول مؤسسات الدولة للتصدي لكل من يريد المساس بوحدة وسيادة الجزائر وتمزيق النسيج الاجتماعي في الداخل والخارج.

معترفا بأخطاء الارندي في السابق.. زيتوني: ينبغي تنقية الفعل السياسي من المال الفاسد

أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، أول أمس، بولاية أم البواقي، أن "تنقية الفعل السياسي من المال الفاسد مبدأ لا نقاش فيه".

وقال لدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة نوار بوبكر بمدينة أم البواقي في إطار اليوم الأول من الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر: "لقد لمسنا عندما التقينا برئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الإرادة الحسنة والنية الصادقة للمضي قدما والتخلص من المال الفاسد وشراء الذمم".

وأردف قائلا: "نحن متفقون على تنقية الفعل السياسي من المال الفاسد لخدمة البلاد والديمقراطية"، مضيفا أن التجمّع الوطني الديمقراطي "جاء لدعم مؤسسات الدولة والاقتصاد الوطن، بالإضافة إلى مساهمته في تطوّرها".

وقال المتحدث إن الحزب "وقع في أخطاء خلال المرحلة الماضية ونحن نعترف بذلك ونتحمل مسؤوليتنا"، مبرزا أن "التجمع الوطني الديمقراطي الجديد ستكون له كلمته في الساحة السياسية" وأنه يعمل من أجل "استقرار البلاد ودعم كل ما يخدم مصلحة الوطن".

ووجه زيتوني بالمناسبة رسالة بخصوص الرعايا الجزائريين الذين تم اغتيالهم من طرف القوات المغربية، قائلا إن "نظام المخزن هو بصدد تطبيق ورقة طريق لفائدة الكيان الصهيوني والنظام الفرنسي".

وتابع قائلا: "يوجد في الجزائر رجال وجيش هو سليل جيش التحرير الوطني وأن الرد سيكون قاسيا وفي وقته"، ورد على فرنسا التي سبق وأن شكك رئيسها إيمانويل ماكرون في تاريخ الجزائر بالقول إن "أحسن رد عليها هو وحدتنا الوطنية من أجل بناء وطننا وغلق كل أبواب الابتزاز وامتصاص خيراتنا من طرفها".

ع.ع

بلعيد من تمنراست: ضرورة اعتماد الحوار والإقناع لاستمالة الناخبين

دعا رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، أول أمس، بتمنراست، إلى ‘’اعتماد أساليب الحوار والإقناع لاستمالة الناخبين’’، موضحا خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة بوسط مدينة تمنراست في إطار اليوم الأول من الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري، "أنه يتعين اعتماد أساليب الإقناع والحوار في الحملة الانتخابية بما يضمن استقطاب الناخبين، والتركيز فيها على شرح مضامين البرامج بكل حكمة وذكاء’’.

وأبرز المتحدث أهمية التماسك بين المنتخبين المحليين من شتى الأطياف السياسية لبلوغ التوافق بما يضمن التسيير الأمثل للمجالس المنتخبة الجديدة، مشيرا إلى أن حزب جبهة المستقبل لديه رسالة تتبنى "التغيير" الذي يستهدف السلوكيات والذهنيات وأساليب العمل البناء، مضيفا أن بناء جزائر قوية لن يكون إلا من خلال "اختيار أفضل المناضلين من الحزب الذين يتمتعون بمستويات علمية ويتصفون بالأخلاق لضمان التفاف المواطنين حول مرشحي الحزب في مختلف الولايات".

ويرى بلعيد أن تشكيلته السياسية ‘’ستكون قوة حقيقية في الساحة الوطنية وستحقق نتائج باهرة خلال الانتخابات المحلية’’، مؤكدا أن "الجزائر بخير، وستنطلق في استغلال إمكانياتها الحقيقية وتعمل على تحرير مختلف الطاقات وهي كما أضاف، "قوية بشعبها وإدارتها"، مشيرا أن الشعب الجزائري قاوم الظلم والاحتلال ولازال يقاوم أعداء الوطن في الداخل وفي الخارج.

وذكر بلعيد أن منطقة تمنراست ستكون عاصمة إفريقيا نظرا لما تتمتع به من موقع إستراتيجي، كما ستكون أيضا محطة لمختلف الشركات الدولية وستشكل حلقة وصل مع أوروبا وكل القارات .

وأعرب رئيس جبهة المستقبل بالمناسبة عن إدانته الشديدة للإغتيال الجبان لثلاث رعايا جزائريين من طرف القوات المغربية، مؤكدا بأن حزبه يساند السلطة الجزائرية في القرار الذي ستتخذه للرد على هذا العدوان الخطير.

ج.ج

الداوي من غرداية: إتمام التغيير يوم 27 نوفمبر لبناء جزائر جديدة

قال الأمين العام لحزب الكرامة محمد الداوي، أول أمس، بالمنصورة بغرداية، أن "قوائم تشكيلته السياسية تلتزم بالرد على انشغالات المواطن فعليا وإيجاد الحلول الملائمة لها وفقا للقانون".

وأشار الداوي في لقاء نشطه بمقر حزبه بالمنطقة الفلاحية المنصورة في إطار اليوم الأول من الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر ‘’أنه وفي حال انتخابهم في المجالس المحلية فإن مترشحي حزبه يلتزمون "بالرد بشكل موضوعي على الانشغالات الاجتماعية للمواطنين طبقا لقوانين الجمهورية".

وحث المتحدث مترشحي تشكيلته السياسية على التحلي بـ"المصداقية" في تعاملهم مع المواطنين وتجنب الوعود "الزائفة" لكسب ثقتهم وتعاطفهم وأصواتهم، مشددا على أنه "يتعين على مترشحي الحزب في حال فوزهم في المجالس المحلية التكفل بانشغالات سكان القرى و المداشر ومناطق الظل".

كما أوضح محمد الداوي أن هذه الانتخابات تشكل "تحديا كبيرا للشعب الجزائري الذي هو مدعو للوحدة ورص الصفوف لإحباط الدسائس التي تحيكها قوى أجنبية، وإحداث التغيير لبناء جزائر جديدة".

وبعد أن ذكر أن تشكيلته السياسية تقترح مترشحين شباب وجامعيين وذوي كفاءة "وأيديهم نظيفة" قادرين على "تحمل مسؤولياتهم والاستجابة لتطلعات المواطنين"، دعا الأمين العام لحزب الكرامة في ختام هذا اللقاء إلى مشاركة قوية في الانتخابات المحلية ليوم 27 نوفمبر الجاري ووضع الثقة في مترشحي حزبه.

ن.م

بلهادي من عين تموشنت: محطة مهمة في مسار الإصلاح المؤسساتي

اعتبر الأمين العام لجبهة الحكم الراشد عيسى بلهادي، أول أمس، بعين تموشنت، الانتخابات المحلية محطة مهمة في مسار الإصلاح المؤسساتي تستوجب على المواطن اختيار الأنسب لتمثيله على مستوى المجالس الشعبية المحلية. وذكر بلهادي في تجمع شعبي بالمكتبة العمومية للمطالعة "مالك بن نبي" في إطار اليوم الأول من الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر أنه "بعد استكمال الإصلاح الدستوري والقانوني، دخلت الجزائر مرحلة الإصلاح المؤسساتي ونحن على موعد مع انتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية وتستوجب أن يكون المواطن في مستوى المسؤولية لاختيار الأنسب والأصلح لممثليه على مستوى هذه المجالس".

وأبرز أن جبهة الحكم الراشد من خلال شعارها كفاءة – فعالية- مصداقية اجتهدت لتقديم الأحسن في قوائم مترشحيها لهذه المحليات وهي تسعى من خلالهم "إلى استرجاع الثقة بين المواطن ومؤسساته المنتخبة من خلال المرافقة الميدانية والإصغاء لانشغالات الساكنة والتكفل الجدي بمعالجتها".

كما ذكر المسؤول الحزبي بأن الانتخابات المحلية المقبلة، محطة لممارسة الشعب لسيادته الدستورية داعيا إلى المشاركة القوية خلال هذا الموعد الانتخابي والتصويت على قوائم جبهة الحكم الراشد في المجالس الشعبي البلدية والولائية.

ي .م

بعجي من الأغواط: الأفلان يستهدف الأغلبية في رئاسة المجالس المحلية

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي، أمس الجمعة، من الأغواط أن حزبه يسعى للحصول على الأغلبية في رئاسة المجالس البلدية والولائية عبر كامل التراب الوطني، نظرا لما اعتبره "قوة في قوائم الحزب واختيار دقيق للمترشحين".

وقال بعجي خلال تنشيطه لتجمع الشعبي بدار الثقافة "التخي عبد الله بن كريو" أنه "لأول مرة تختلف طريقة اختيار المترشحين ضمن قوائم حزب جبهة التحرير الوطني، حيث انطلقت من القواعد المحلية ولم يكن للإدارة المركزية أي دخل عكس ما كان يحدث سابقا"، معتبرا ذلك "يدخل ضمن مخططات إصلاح الحزب وعودته إلى مبادئ الديمقراطية التي تأسس من أجلها". وأضاف أن 50% من مرشحي حزبه عبر كامل القوائم هم حاملو شهادات جامعية أو مزاولين لدراسات عليا في الجامعات، مؤكدا أن هذا من شأنه رفع مستوى المترشح ما يترتب عنه رفع مستوى المنتخب.

وأشار الأمين العام للأفلان إلى أن اختيار شعار "نتجدد ولا نتبدد" يحمل أبعادا تبين للجميع أن الحزب عاد إلى سابق عهده بعد أن ساهم الحراك الشعبي في ذهاب العصابة التي كانت تحكم قبضتها على الحزب. وقال إن المحليات أهم من التشريعيات نظرا لكون البلدية الحلقة الأساسية و الرئيسية في كل ما له علاقة بالتنمية المحلية.

وحث بعجي مترشحي حزبه إلى القيام بحملات انتخابية في شكل كتلة واحدة، مؤكدا رفضه لأي تكتلات داخلية ضمن القائمة الواحدة، كما نوه إلى أن نظام القائمة المفتوحة جيد فرديا "ولكن يجب العمل بشكل جماعي أكثر، حيث قال إن الممارسات الفردية والأنانية التي شابت الحملة الانتخابية في الانتخابات التشريعية الماضية يجب ألا تتكرر مجددا".

ودعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الأحزاب السياسية لخلق جبهة داخلية قوية تتصدى لكل أشكال الاستفزاز السياسي الذي تمارسه ما سماه بـ’’مثلث الشر والمتكون من نظام المخزن المغربي والكيان الصهيوني وكذا السياسيين الفرنسيين’’، قائلا بأن ‘’سيادة الجزائر خط أحمر لا يجب تعديه’’.

م . ب/  وأ

زرواطي من المنيعة: مشاركة قوية في الانتخابات لتعزيز الديمقراطية التشاركية

دعت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) فاطمة الزهراء زرواطي، أول أمس، من المنيعة المواطنين إلى مشاركة قوية في المحليات المقبلة بهدف ضمان وتعزيز الديموقراطية التشاركية واستكمال مسار  بناء مؤسسات نابعة من الإرادة الشعبية.

واعتبرت رئيسة حزب "تاج" لدى تنشيطها تجمّع شعبي بمدينة حاسي القار، في إطار اليوم الأول من الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري، أن هذا الاستحقاق هو مرحلة حاسمة لمستقبل الجزائر، "بغرض استكمال بناء مؤسسات شرعية وذات مصداقية نابعة حصريا من الإرادة الشعبية والتي تسمح بتجسيد في الميدان الديموقراطية التشاركية". 

وذكرت زرواطي أن تشكيلتها السياسية تقترح مترشحين شباب، يمثلون جيلا ناشئا، سيخضعون في حالة انتخابهم بالمجالس المنتخبة المحلية إلى تكوين بما يساعدهم على ضمان تكفل أفضل بانشغالات المواطنين. ولتحقيق ذلك، حثت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر المواطنين على وضع الثقة في مترشحي تشكيلتها السياسية.

على صعيد آخر أدانت السيدة زرواطي بشدة الفعل الشنيع والإجرامي الذي ارتكبه "جيش المخزن" ضد ثلاثة سائقي شاحنات جزائريين داعية إلى رص الصفوف لإجهاض كل المخططات الرامية إلى المساس بالوحدة الوطنية. أعربت عن "استنكارها" إزاء هذا العدوان وقلقها بخصوص تطور الوضع بالحدود الجنوبية الغربية للوطن، معتبرة بأن "هذا العدوان "الجبان والبغيض" من شأنه أن ينسينا اختلافاتنا ويدفعنا إلى الالتفاف حول جيشنا لحماية وحدتنا الوطنية وترابنا من دسائس القوى الخارجية".

س.س

بن قرينة من مستغانم: الجزائر محروسة ببركة الشهداء ومرابطة جيشنا الوطني

أكد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة أول أمس بمستغانم، أن الانتخابات المحلية المقبلة ستكون فرصة للقطيعة مع الممارسات السابقة في تسيير الشأن المحلي.

وأبرز المتحدث خلال تجمع شعبي بدار الثقافة "ولد عبد الرحمن كاكي" في إطار اليوم الأول من الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري أن "هذه الاستحقاقات ستكون موعدا لإحداث القطيعة مع ممارسات استغلال الوظيفة الانتخابية وتبديد المال العام ومنح الامتيازات غير المبررة ولغير مستحقيها ولاسيما أثناء توزيع السكنات أو القطع الأرضية أو العقار الفلاحي والسياحي والصناعي ولمحاربة المحاباة والرشوة عند إبرام الصفقات العمومية"، مضيفا أن هذه الانتخابات ستضفي شفافية ونزاهة في تسيير المال العام وترشيد النفقات وتحريك التنمية وخلق الثروة وإشراك المواطنين في إدارة الشؤون المحلية.

وبعد أن ذكر بأن حركة البناء الوطني انخرطت منذ بداية الحراك الشعبي الأصيل في المسار الذي يقوم على الرجوع إلى الإرادة الشعبية ورفض "المرحلة الانتقالية"، أشار بن قرينة إلى "أن الجزائر نجحت حين اختارت الحل الدستوري والذهاب إلى الانتخابات التي عبر من خلالها الشعب عن إرادته وسيادته".

وأضاف بن قرينة "إننا على يقين بأن الجزائر محروسة ببركة الشهداء ومرابطة جيشنا الوطني الشعبي على الحدود وسهر أجهزتنا الأمنية على الدفاع على السيادة الوطنية"، مؤكدا التزام المترشحين ضمن قوائم حزبه بخدمة الشعب، قائلا "نحن بصدد إجراء الانتخابات البلدية والولائية بالحرص على الوحدة الوطنية والشعبية وتمتين الجبهة الداخلية ومحاربة كل من يريد تمزيق النسيج الاجتماعي في الداخل والخارج".

ت.ع