سلطة الانتخابات درست الملفات بمسؤولية قانونية كاملة.. شرفي:

قرارات القضاء سيدة ولا نطعن فيها

قرارات القضاء سيدة ولا نطعن فيها
رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي
  • القراءات: 622
شريفة عابد شريفة عابد

❊ الكتلة الناخبة قوامها 23.717.479 ناخب

❊ 8 بلديات ببجاية وتيزي وزو دون قوائم وعلاج وضعيتها في قانون البلدية

❊ 115.232 مترشح للبلديات و18.910 للمجالس الولائية

أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أن هيئته كانت لها المسؤولية الكاملة في دراسة ملفات المترشحين، بعيدا عن أي أشكال الضغط أو الوصاية، مكذبا وجود "تسيير أمني" للانتخابات مثلما روّجت له بعض الأحزاب. وشدّد في هذا الخصوص على أن قرارات العدالة بعد دراستها للملفات كانت نزيهة ولا يمكن الطعن فيها، معلنا عن بلوغ الكتلة الناخبة 23.717.479 ناخب، فيما كشف عن تقديم 6192 قائمة بلدية وولائية عشية لهذا الاستحقاق ووجود 8 بلديات من دون أي قوائم ترشح.

وأعطى رئيس السلطة، أمس، حصيلة نتائج غربلة ملفات المترشحين للانتخابات المحلية، حيث عرض الإمكانيات التي سخرتها السلطة لإنجاح الاقتراع المقبل، إذ بلغ عدد بطاقات الانتخابية التي تم توزيعها 1.612.500 بطاقة عبر 58 ولاية. كما بلغ عدد المسجلين الجدد 668.297 مسجل. وسجل شرفي وجود نقص في توفير مادة الحبر الفسفوري، الذي يتم استيراده، مشيرا إلى توزيع  25.432.000 ظرف للانتخابات الخاصة بالمجالس الولائية ونفس العدد للمجالس البلدية، على مكاتب الاقتراع.

مراكز الاقتراع مؤطرة بنسبة 94٪

فضلا عن ذلك تم، حسب السيد شرفي، تجهيز 61.676 مكتب و13.326 مركز انتخابي، مع تجنيد  1.159.170 مؤطر منهم 573 ألف من المؤطرين القدامى و360.899 مؤطر جديد، فضلا عن 224.773 من حفاظ الأمانة.

الكتلة الناخبة تضم  23.717.479  مسجل

وبلغت الكتلة الناخبة حسب آخر جرد وتحيين للقوائم الانتخابية، 23.717.479 ناخب، منهم 54٪ رجال و46٪ نساء، مع تسجيل 696.902 ناخب جديد في آخر مراجعة استثنائية للقوائم الانتخابية. وبلغ عدد المشطوبين 474.742 شخص، منهم أزيد من 51 ألف بسبب الوفاة و192.333 بسبب تكرار التسجيل و1382 بسبب فقدان الأهلية، مقابل 229 ألف مشطوب نتيجة تغيير الإقامة.

وانتقل رئيس السلطة للحديث عن الملفات التي تم سحبها لترشيحات المجالس الشعبية الولائية، حيث أشار إلى أن عددها بلغ 1.158 ملف، منها 877 ملف أودعها 48 حزبا و281 ملف للقوائم المستقلة، مقابل سحب 22.325 ملف ترشح للمجالس الشعبية البلدية، منها 20.091 ملف من طرف 50 حزبا و234 للقوائم المستقلة. وبلغ عدد الاستمارات المسحوبة لترشيحات البلديات 11.85.996 استمارة، مقابل 2.352.930 استمارة للمجالس الشعبية الولائية، ليصل مجموع الاستمارات 13.698.663 استمارة.

عدد كبير من الاستمارات لم يتم إرجاعها للسلطة

وتأسف شرفي لضياع الاستمارات التي تم سحبها من قبل الذين كانت لديهم نية للترشح، ولم يتقدموا لهذا الموعد الانتخابي، حيث ذكر في هذا الصدد بأنه لم يتم إيداع سوى 47٪ من الاستمارة المسحوبة للترشح للمجالس الولائية، (1.100.634 استمارة)، فيما ضاعت 53٪ منها ولم يرجعها أصحابها للسلطة. وتمحورت أهم أسباب رفض ملفات الترشح للمجالس الشعبية الولائية، عدم التسجيل في الدوائر الانتخابية و«التكرار في التسجيلات، بنسبة 12٪. أما بالنسبة للمجالس الشعبية البلدية، فقد تم سحب 11.345.733 استمارة أرجع منها فقط 37٪، من قبل المترشحين و 63٪ منها تم تضييعها. وعبر رئيس السلطة عن أسفه لعدم اكتراث من سحبوها بالخسارة المالية التي تتكبدها الدولة، نظير طباعتها وتجهيزها، مشيرا إلى أنه تم قبول 75٪ من الاستمارات التي أودعت المقدرة بـ4 ملايين، أما المرفوضة فعددها 1.052.700 استمارة أي 25٪.

8 بلديات من دون أي قوائم انتخابية

وبلغ عدد البلديات التي لم تسجل بها أي قائمة انتخابية، 8 بلديات، 4 منها بولاية بجاية ومثلها بولاية تيزي وزو. ورد شرفي على السؤال الخاص بالاطار القانوني لمعالجة هذه الحالات بالقول إن قانون البلدية والولاية هو الذي يعالج وضعياتها وليس قانون الانتخابات.

10 أحزاب تتقدم في إيداع الملفات بأكثر من 10 ولايات

وتقدّمت الأحزاب السياسية في إيداع القوائم الانتخابية للمجالس الشعبية الولائية بأكثر من 10 ولايات، حيث أودع الأفلان قوائمه بـ56 ولاية، متبوعا بالأرندي بـ51 ولاية، ثم جبهة المستقبل بـ50 ولاية وحركة البناء بـ46 ، وبعدها "حمس" بـ42 ولاية وصوت الشعب بـ24 ولاية ثم الفجر الجديد بـ13ولاية، فيما لم تتمكن جبهة القوى الاشتراكية من إيداع ملفاتها سوى بـ6 ولايات وتجمع أمل الجزائر بـ9 ولايات والحرية والعدالة بـ7ولايات.

رفض 9250 مترشح وقبول 5739 قائمة للبلديات

بلغ عدد المترشحين للبلديات 115.232 مترشح، فيما بلغ عدد المترشحين الذين رفضت ملفاتهم من قبل المندوبيات في القوائم البلدية 9250 مترشح، مقابل قبول 5739 قائمة، وجاءت أسباب الرفض بسبب المال الفاسد (3818 مترشح) والتأثير على خيار الناخبين (2758 مترشح)، والأحكام السالبة للحرية (977 مترشح) وعدم التسجيل في القوائم (916 مترشح).

وبالنسبة للمجالس الشعبية الولائية، تم تسجيل 18910 مترشح، بمعدل 8 مترشحين عن كل مقعد، فيما تم رفض 666 مترشح، منهم 423 مترشح مرفوض بسبب التأثير على الاختيار الحر للناخبين، 125 مترشح لأحكام سالبة للحرية و99 مترشحا بسبب عدم التسجيل في القوائم الانتخابية و22 مترشحا بسبب عدم أداء الخدمة الوطنية وغيرها من الأسباب.

 


 

تدخل المترشحين للمحليات في التلفزيون والإذاعة بداية من 4 نوفمبر.. توزيع الحصص على 40 حزبا و1080 قائمة حرة

أشرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أمس، على عملية القرعة التي تخص تدخل المترشحين للانتخابات المحلية القادمة في الإذاعة والتلفزيون الوطنيين والإذاعات المحلية، حيث تم توزيع حصص التدخل على  40 حزبا و1080 قائمة مستقلة، وذلك مع بداية الحملة الانتخابية المقررة يوم 4 نوفمبر القادم والتي تستمر إلى 23 من نغس الشهر.

وجرت القرعة بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، بالعاصمة، حيث اعتمد فيها الخلط الإلكتروني واليدوي في توزيع المتدخلين على الشبكات التلفزيونية الستة، (الأرضية، كنال ألجيري، الشبابية، الأمازيغية، المعرفة، والإخبارية) والقنوات الخمس للإذاعة الوطنية. كما أدرجت الإذاعات  المحلية لأول مرة في الترويج للحملة الانتخابية، التي اقتصرت على القوائم المترشحة في الدوائر الانتخابية 58. وتمت القرعة بحضور محضر قضائي، وممثلي الأحزاب المتنافسة، فضلا عن ممثلين عن المدير العام للتلفزيون الوطني، المدير العام للإذاعة الوطنية، المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية، المدير العام لسلطة ضبط السمعي البصري، فضلا عن ممثلين عن وزارتي الاتصال والداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم. وحسب الشروحات التي قدمها عضو السلطة الوطنية المستقلة، مستشار رئيس السلطة، عبد الحميد بوحدي، فإن توزيع حصص التدخل (الوحدات الزمنية) للقوائم المترشحة، تم وفق معيار الشفافية والمساواة، تطبيقا لفحوى المادة 77 من القانون العضوي للانتخابات، مشيرا إلى أن القرعة شملت أيضا القوائم الانتخابية، التي هي محل نزاع قضائي، حفاظا على حقها في التدخل في حال أنصفها القضاء.

وأضاف المستشار، أن حصة كل قائمة مترشحة أي 40 قائمة حزبية و1080 مستقلة، هي 7 حصص أو وحدات، واحدة في إحدى شبكات التلفزيون العمومي الست، وواحدة في إحدى قنوات الإذاعة الوطنية الخمس، مقابل 5 تدخلات في الإذاعات المحلية 48، فيما يقدر الحيز الزمني لكل وحدة بـ3 دقائق. على هذا الأساس، وزعت 6256 وحدة تلفزيونية على القوائم المترشحة، ومثلها للإذاعة الوطنية، بمعدل 5 تدخلات لكل واحدة في اليوم.

كما ذكر المتحدث، بعدد الساعات الإجمالية الخاصة بالحملة الانتخابية، والمقدرة بـ2197 ساعة، منها 318 ساعة بالتلفزيون العمومي بقنواته الستة و315 ساعة بالإذاعة الوطنية، و1564 ساعة بالإذاعات المحلية، وذلك طلية 20 يوما من عمر الحملة الانتخابية، حيث يخصص التلفزيون 5 حصص يومية لتدخل المترشحين، ومثلها في الإذاعة الوطنية، من الصباح إلى المساء. كما أشار إلى أن التسجيلات الخاصة بالحصص تنطلق بداية من اليوم المصادف لثورة الفاتح من نوفمبر، باستوديوهات قصر الأمم نادي الصنوبر. وقد استلم ممثلو المترشحين قوائم التدخلات خلال الحملة الانتخابية، وحصص تدخلاتهم حسب نتائج القرعة التي تمت في شفافية تامة.