وفقا لإحصائيات نشرها تجمّع النقد الآلي

ارتفاع في عدد المعاملات عبر الدفع الإلكتروني والأنترنت

ارتفاع في عدد المعاملات عبر الدفع الإلكتروني والأنترنت
  • القراءات: 479
حنان. ح حنان. ح

ارتفع العدد الإجمالي لمحطات الدفع الإلكتروني العاملة في الجزائر إلى 38989 في نهاية سبتمبر الماضي، بزيادة بأكثر من 5000 محطة مقارنة بـ2020، فيما شهدت عمليات السحب عبر الاجهزة الآلية وعمليات الدفع الإكتروني وكذا الدفع عبر الانترنت، ارتفاعا ملحوظا في التسعة أشهر الأولى من 2021، وفقا للأرقام التي قدمها تجمع النقد الآلي في آخر الاحصائيات المنشورة على موقعه الالكتروني.

وبلغ العدد الاجمالي لمعاملات الدفع إلى غاية سبتمبر الماضي، أكثر من 1,5 مليون معاملة، منها أكثر من 188 ألف سجلت في شهر سبتمبر، الذي عرف ارتفاعا في مبلغ معاملات الدفع بأكثر من 1,3 مليار دج. وارتفع  العدد الإجمالي لأجهزة الصرف الآلي البينبنكية العاملة في سبتمبر الماضي إلى 3053 جهاز، حسب ذات المصدر، الذي كشف عن زيادة في العدد الإجمالي لمعاملات السحب التي فاقت 61,75 مليون معاملة في سبتمبر الماضي، بينما لم تتجاوز 52,48 مليون معاملة نهاية 2020 . وقدر المبلغ الإجمالي لمعاملات السحب نهاية الأشهر التسعة من السنة الجارية، بأكثر من 1230 مليار دج، وهو رقم أكبر من ذلك المسجل في نهاية 2020 والذي بلغ 1073 مليار دج. وفيما يتعلق بنشاط الدفع عبر الأنترنت، أحصى تجمع النقد الآلي أكثر من 5,7 مليون معاملة نهاية سبتمبر، مقابل 4,59 مليون معاملة في نهاية 2020. وشهد شهر سبتمبر وحده ارتفاعا لافتا لعدد المعاملات المتعلقة بالدفع عبر الأنترنت، حيث قدرت بـ792159 بزيادة ملحوظة مقارنة بشهر أوت الذي شهد تسجيل 663570 دفع عبر الشبكة.

وتعكس هذه الأرقام المحينة، التطوّر المطرد لاستخدام وسائل الدفع غير التقليدية بالجزائر، والتي تعرف عاما بعد آخر اقبالا أكبر، لاسيما بعد انضمام "بريد الجزائر" إلى تجمع النقد الآلي، وكذا ارتفاع عدد التجار عبر الويب وتبني مؤسسات الخدمات العمومية مثل "سونلغاز" و"سيال" طريقة الدفع عبر الأنترنت، إضافة إلى توفير عدد أكبر من أجهزة الدفع الإلكتروني وأجهزة الصرف الآلي، التي مكنت المواطنين من الاستغناء شيئا فشيئا عن استخدام السيولة والصكوك، غير أنه تبقى بعض المشاكل تعيق التطوّر نحو رقمنة كلية للمعاملات النقدية، أهمها العدد القليل للتجار الذين يستخدمون نهائيات الدفع الالكتروني، والانتشار الكبير للبيع في السوق السوداء، والتخوف من الدفع عبر الأنترنت والمرتبط  بأمان العملية.