الكاتبة الواعدة دنيا منيرة عمور لـ«المساء":

المتاجرة بالأدب جريمة

المتاجرة بالأدب جريمة
الكاتبة دنيا منيرة عمور
  • القراءات: 1012
لطيفة داريب لطيفة داريب

دنيا منيرة عمور، صاحبة 19 ربيعا، طالبة سنة ثانية علوم التسيير، صدرت لها رواية "ثم أخذت الألف قلب"، ولها مؤلف ثان يضم مجموعة من النصوص، سينشر إلكترونيا في الفترة المقبلة، وهي أيضا ناشطة جمعوية وثقافية ومدربة مدربين في التنمية البشرية، ومدربة سوروبان للأطفال، كما تحصلت على عدة شهادات وديبلومات، من بينها شهادة "جبر الخواطر" لعام 2021، من جمعية "الصبي المجاهد" المصرية.

تحدثت عمور لـ"المساء"، عن روايتها "ثم أخذت الألف قلب"، فقالت إنها رواية قصيرة أو النوفيلا ذات طابع درامي اجتماعي، تحمل بين طياتها، عبرا ومبادئ من عمق المجتمع القديم، وقد صدرت عن دار "الأنير" بجيجل في أواخر عام 2020. وأضافت أن اختيار موضوع روايتها هذه، يعود إلى واقعيته، حيث تطرقت فيه إلى أحداث تمس مجتمعنا، سواء في القرى أو حتى في المدن، مشيرة إلى خيار أن يكون إصدارها الأول ورقيا، يعود إلى رغبتها في حمل مولودها الأول بين يديها، وشم رائحة أوراقه بكل حب. أشرفت دنيا عمور على الكتاب الجامع "ما بين نبضة ونبضة"، الذي هو عبارة عن خواطر، شارك في كتابتها أربعون شابا وشابة من مختلف أرجاء الوطن، وفي هذا قالت "أشرفت على هذا الكتاب، رغبة مني في دعم الكتاب الناشئين، وإعطائهم فرصة إطلاق العنان لأقلامهم، ونشر إبداعهم، خاصة لمن لم تسمح له الظروف بنشر كتابه الخاص".

سيصدر لعمور، كتاب إلكتروني يضم نصوصا، ستعلن عن عنوانه وغلافه قريبا. كما شاركت في العديد من المسابقات الأدبية، منها إلكترونية وأخرى ميدانية، وقد تحصلت في أغلب الأحيان على المراتب الأولى، وآخر مسابقة كانت في صنف الخاطرة بجامعتها، حيث ظفرت بالمرتبة الثانية. في المقابل، دعت محدثة "المساء" دور النشر، إلى غربلة الكتب التي تصلها قبل أن تنتقل إلى يدي القارئ، وفي هذا قالت "على دور النشر أن تنتفض وتتحلى بالصرامة، فيما يخص الكتب التي تصلح للنشر، ولا تهتم فقط بالجانب التجاري، لأن المتاجرة بالأدب جريمة".