رابطة أبطال أوروبا (الجولة الثالثة):

ماندي ومحرز ينعشان حظوظهما في التأهل

ماندي ومحرز ينعشان حظوظهما في التأهل
  • القراءات: 698
ق. ر ق. ر

تباينت نتائج الأندية الأوروبية، التي تضم في صفوفها اللاعبين الدوليين الجزائريين، خلال منافسة رابطة الأبطال، عقب إجراء مباريات الجولة الثالثة، مساء يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.

وإذا كان ناديا فياريال، الذي يضم عيسى ماندي، ومانشستر سيتي، الذي يلعب له رياض محرز، قد أنعشا حظوظهما في التأهل إلى الدور ثمن النهائي، فإن وضعية فريقي بيشيكتاس بمعية رشيد غزال، وميلان بمشاركة اسماعيل بن ناصر، تعقدت أكثر وبلوغ الدور الثاني يبدو بعيد المنال. في المجموعة الأولى، تألق النجم الجزائري، رياض محرز، بمساهمته في الفوز الكبير لمانشستر سيتي الإنجليزي، خارج الديار، على كلوب بروج البلجيكي (5-1)، بتوقيعه لثنائية في كل من الدقيقتين (43 ض . ج) و(84).

وبهذا الفوز، يرتقي "السيتي" إلى الصف الثاني بست نقاط، وراء المتصدر باريس سان جيرمان (7ن)، ثم بروج ثالثا بـ(4 نقاط) أما لايبزيغ فيتواجد في الصف الأخير دون رصيد. ما يزال السباق على اقتطاع تأشيرتي الدور القادم محتدما بين الفرق الثلاثة الأولى، على الرغم من أن "السيتيزان" والنادي "الباريسي"  الأقرب لافتكاكها.

نفس المهمة أنجزها نادي فياريال الإسباني رفقة المدافع الجزائري، عيسى ماندي، عندما عاد بفوز ثمين وكبير على يونغ بويز السويسري (4-1) عن المجموعة السادسة، وهو ما سمح لـ"الغواصات الصفراء" بإنعاش حظوظها في بلوغ ثمن نهائي المنافسة. رفع فياريال، بطل كأس أوروبا ليغ، الموسم الماضي، رصيده إلى أربع نقاط مناصفة مع أتالانتا الإيطالي، فيما يتصدر مانشستر يونايتد الإنجليزي المجموعة بـست نقاط، أما يونغ بويز فيتذيل الترتيب بثلاث نقاط. عرفت هذه المواجهة دخول "صخرة " دفاع الجزائر بديلا في الدقيقة (83)، خلفا لزميله راوول آلبيول. ويبقى الخطأ ممنوعا على رفاق اللاعب الجزائري، كونهم يتواجدون في صف واحد مع أندية قوية وطموحة، على شاكلة أتالانتا ويونغ بويز،  فضلا عن "اليونايتد" الغني عن التعريف.

وضعية غزال (بيشيكتاسوبن ناصر (ميلان) تتأزم

في المقابل، تأزمت وضعية الثنائي الجزائري، رشيد غزال، واسماعيل بن ناصر أكثر فأكثر مع نادييهما: بيشيكتاس التركي وميلان الإيطالي، بعد تلقي نادييهما للخسارة الثالثة. ففي المجموعة الثالثة، تجرع بيشيكتاس خسارة جديدة على أرضه أمام سبورتينغ لشبونة البرتغالي بواقع (1-4)، وعرف اللقاء مشاركة الوسط الهجومي الجزائري طيلة الـ90 دقيقة، حيث تعد المباراة الثانية له بعد عودته من الاصابة. بهذا تتعسر مأمورية النادي التركي في مؤخرة الترتيب بدون رصيد بعد ثلاثة هزائم متتالية.

يتصدر هذه المجموعة، آجاكس آمستردام الهولندي بـ(9ن)، متبوعا ببوريسيا دورتموند الألماني (6ن)، ثم سبورتينغ (3ن). وبات ناديا آجاكس ودورتموند الأقرب إلى التأهل، باستثناء إذا قلب سبورتينغ "الطاولة" عليهما. نفس الوضعية يعيشها بن ناصر مع أي سي ميلان الإيطالي في المجموعة الثانية، إثر تجرعه للهزيمة الثالثة في المنافسة الأوروبية. شارك الوسط الدفاعي لـ«الخضر"، وأحسن لاعب شاب في كأس إفريقيا 2019، في جميع أطوار اللقاء، إلا أن فريقه انهزم أمام بورتو البرتغالي بهدف دون رد. يتذيل الميلان الترتيب بدون رصيد بعد ثلاث هزائم، فيما يتصدر ليفربول المجموعة بـ9 نقاط متبوعا بأتليتيك مدريد وبورتو معا (4ن).