تزامنا مع إحياء اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي

تدعيم محيط "لقصيب" ببشار بالكهرباء الريفية

تدعيم محيط "لقصيب" ببشار بالكهرباء الريفية
  • القراءات: 512
أحمد بوسعيد أحمد بوسعيد

أشرف والي بشار، بن قامو محمد السعيد، بمعية السلطات المحلية تحت شعار "التعاونيات الفلاحية دعائم للتنمية الفلاحية والأمن الغذائي لبلادنا"، على إعطاء إشارة انطلاق الموسم الفلاحي 2021-2022، إلى جانب انطلاق حملة الحرث والبذر، بمناسبة إحياء اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي، الموافق للفاتح أكتوبر من كل سنة، بمستثمرة خاصة للسيد ناظور مصطفى بمحيط لعوينة في بلدية تاغيت، بحضور رئيس دائرة وبلدية تاغيت، ومدير المصالح الفلاحية، والمديرين التنفيذيين المعنيين لمختلف القطاعات ذات الصلة، وممثلي الاتحاد الولائي للفلاحين، ومختلف الشعب المهنية المشتركة. تقدر المساحة المتوقع غرسها بولاية بشار للموسم 2022/2021 بـ 1650 هكتار موزعة على القمح الصلب والشعير والشوفان، بقدرة إنتاجية متوقعة تصل إلى 49000 قنطار في الهكتار الواحد.

في إطار تشجيع المستثمرين الشباب، عاين والي الولاية، مسثتمرة خاصة بالشاب بلبوخاري رضوان، المستفيد في إطار الامتياز من الأشجار المثمرة  المقدرة بـ2440 شجرة، والتي يتم سقيها بتقنية السقي بالتقطير. وفي مخيم الشباب بالزاوية الفوقانية "تاغيت"، تم تنظيم معرض خاص بمختلف المنتوجات الفلاحية في ولاية بشار، حضرته جميع دوائر الولاية، حيث كانت المناسبة فرصة للمسؤول الأول بالولاية، للاطلاع والاستماع لانشغالات الفلاحين، والدواوين الخاصة بشعب الفلاحةكما كانت فرصة للوالي، ليطمئن الفلاحين المستفيدين بمحيط لقصيب 1 و2  بالشروع قريبا في عملية تدعيم هذه المحيطات بالكهرباء الريفية، التي ستنطلق في الأيام القليلة المقبلة. لتختتم المناسبة بتكريم بعض الفلاحين، وتشجيعهم على مواصلة العمل بكل تقة وتفاني، كما أكد الوالي أن السلطات المحلية ترافق جميع المستثمرين الجادين، من أجل خدمة الأرض والمساهمة في تنمية وتطوير الاقتصاد المحلي.

أبواب مفتوحة على المعلومة الجغرافية ببشار.. أداة لتجسيد مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية

أشرف رئيس أركان الناحية العسكرية الثالثة ببشار، العميد بوساحة عبد الغاني، بمعية الأمين العام لولاية بشار، ممثلا للوالي مخبي محمد، نهاية الأسبوع المنصرم، على انطلاق فعاليات الأبواب المفتوحة حول المعلومة الجغرافية المكانية، على مستوى مركز الإعلام الإقليمي للناحية "ع 3" ببشار، من قبل المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد، تحت عنوان "المعلومة الجغرافية المكانية أداة تجسيد مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية".

تأتي هذه الأبواب المفتوحة، في إطار تجسيد مخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي بعنوان 2020 /2021، الذي توليه قيادة الجيش الوطني الشعبي أهمية بالغة، من أجل الانفتاح على المجتمع المدني وتعزيز رابطة "جيش- أمة"، خاصة في الوقت الذي تشهد المعلومة الجغرافية في بلادنا استعمالا واسعا، نظرا للدور الهام الذي تلعبه في تسيير الأقاليم وتدعيم المشاريع التنموية على مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، حيث تعتبر المعلومة الجغرافية المكانية الدقيقة، الأداة الأساسية في اتخاذ القرارات ذات الصلة بالتطور المستديم للبلاد.

كما تعتبر هذه السانحة، فرصة هامة للتقرب أكثر من المتعاملين المحليين ومستعملي المعلومة الجغرافية المكانية والإعلام الجغرافي بصفة عامة، من خلال التعريف بالتقنيات المتبعة، وآخر التكنولوجيات الحديثة المستعملة في الإنتاج الخرائطي والجغرافي، على غرار استخدام الكاميرات الرقمية ذات التمييز العالي للتصوير الجوي، ومنظومة التقاط المعطيات عن طريق تقنية "الليزر"، التي تعتبر من أحدث التقنيات المستعملة لاقتناء المعلومة الجغرافية العمودية واستغلال صور الأقمار الصناعية، والكشف عن بعد في شتى الميادين، زيادة على تطبيقات أخرى تتعلق بالتموقع عبر "الساتل" التي سيضمنها قريبا مشروع النظام الجزائري للرفع من الأداء، لتحديد التموقع عبر "السواتل" الذي هو حاليا في طور الإنجاز.

للإشارة، يسعى المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد عبر هياكله المركزية والجهوية، بالإضافة إلى تلبية حاجيات الدفاع الوطني، إلى تلبية الحاجيات الوطنية من حيث التغطية الخرائطية الطبوغرافية مع تحيينها، بالاضافة إلى المهام المتعلقة بالبحث، والتطوير، والمراقبة وتوفير قواعد معطيات.