ستكون الأولمبياد المدرسية المقرر تنظيمها في مارس المقبل بوهران، بمثابة محطة تجريبية لمنظمي ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022، حسبما أبرز ممثل وزارة الشباب والرياضة عامر منسول، أول أمس بتلمسان.

وخلال افتتاح المجمع التقني الوطني لبحث سبل ووسائل تعميم وتطوير الممارسة الرياضية، تطرق المسؤول، للخارطة الجديدة للرياضة المدرسية، التي تهدف إلى وضع الأسس الأولى لتكوين، على أسس علمية، الرياضيين الذين سيشكلون الفرق الوطنية. ويندرج هذا اللقاء الذي جمع ممثلين عن وزارتي الشباب والرياضة والتربية الوطنية وأساتذة التربية البدنية وتقنيين من مختلف الاتحاديات، في إطار إعادة بعث الرياضة المدرسية والجامعية؛ تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، حسبما أشار إلى ذلك ممثل وزارة الشباب والرياضة، عامر منسول، الذي حث المختصين على إثراء الخارطة الرياضية المدرسية.

وأشار رئيس الفيدرالية الوطنية للرياضة المدرسية عبد الحفيظ إيزم، إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى مراجعة القانون التقني الداخلي للمنافسات الوطنية، ونظام الكشف عن المواهب الشابة، ومتابعتها، وتكوين أساتذة التربية البدنية.

وستتيح المناقشات بين مختلف الفاعلين الحاضرين، وضع برنامج لتطوير الأنشطة الرياضية المدرسية؛ من أجل التمثيل الجيد في المنافسات الرياضية الدولية، كما تمت الإشارة إليه.