قال إن التعاون مع الإتحاد الأوروبي من شأنه تعزيز مهارات إطارات مختلف الوزارات

بن بوزيد: مواجهة الجائحة تستدعي استجابة منسقة لحكومة بأكملها

بن بوزيد: مواجهة الجائحة تستدعي استجابة منسقة لحكومة بأكملها
  • القراءات: 378
ع. ع ع. ع

أكد أمس، وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، أن مواجهة جائحة كوفيد-19 تستدعي دعم و استجابة منسقة لحكومة بأكملها، والاعتماد على حملات التلقيح للتصدي للمرض، مستبعدا في نفس الوقت إدراج جرعة ثالثة للقاحات المستعملة في الجزائر.

وأوضح بن بوزيد، خلال يوم تكويني لفائدة إطارات عدة قطاعات، أن برنامج وزارة الصحة للتعاون مع بعثة الإتحاد الأوروبي يهدف إلى تعزيز مهارات إطارات مختلف الهيئات الوزارية، لتمكينهم من التعرف على الأدوار المهمة التي تلعبها كل هذه الجهات الفاعلة مواجهة كوفيد-19، والتي تقع على مسؤولية قطاعات أخرى خارج قطاع الصحة.

وفي ذات السياق قال وزير الصحة، إن هذا التكوين، يهدف إلى المساهمة في إعداد وتطبيق البروتوكول الصحي على مستوى قطاعاتهم، إلى جانب تحسين مهارات الإطارات، مما يساعد على تسيير وإدارة أزمة وطنية على غرار كوفيد-19، بشكل يضمن إستجابة منسقة من حكومة بأكملها، مشيرا إلى أنه تم تطوير منهج محدد من قبل الوزارة، من أجل تعزيز الإستجابة، وهو الهدف الرئيسي الذي تسعى الدولة إلى تحقيقه.

وأعلن المسؤول الأول عن القطاع، عن تنظيم دورات تكوينية أخرى لفائدة إطارات إدارية مركزية لوزارة الصحة، وقطاعات أخرى مستقبلا بهدف تعزيز قدرات التسيير لمختلف المسؤولين، من أجل دعم مساهمتهم في مواجهة التحديات التي تفرضها الأزمة الصحية.

وفي سياق متصل استبعد وزير الصحة بن بوزيد، إدراج جرعة ثالثة للقاحات المستعملة، مؤكدا بأن اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي الفيروس لم تتطرق إلى هذه الإمكانية بتاتا.

وبخصوص إمكانية اجبارية التلقيح، قال المسؤول الأول عن القطاع، أن المواطن واعي بأهمية القيام والإقبال على حملة التلقيح، للتصدي لإنتشار الفيروس مستقبلا وضمان حماية لجميع أفراد المجتمع، مشيرا في ذات السياق أن قرار إجبارية التلقيح ليس من صلاحيات القطاع.

وفي رده عن انشغال بعض المواطنين المقبلين على السفر، حول عدم قبول بعض الدول الأوروبية للقاح سينوفاك، أوضح الوزير أن 10 دول أوروبية إلى حد الآن تسمح بدخول الأجانب إلى أراضيها من بينها فرنسا.

وفيما يتعلق بالوضعية الوبائية أكد بن بوزيد، انها سجلت تراجعا محسوسا في حالات الإصابة والوفيات التي بلغت الذروة في شهر جويلية الفارط.