وزارة الخارجية الفلسطينية:

لا بديل عن حلّ الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية

لا بديل عن حلّ الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية
  • القراءات: 716
ع.ع ع.ع

❊ هذا الإجماع هو السبيل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن حل الدولتين يحظى بما لا يدع مجالا للشك بإجماع دولي واضح رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة لإزاحة هذا الخيار عن طاولة الجهود المبذولة لحل الصراع وتقويض فرصة تحقيقه ميدانيا عبر تعميق وتوسيع الاستيطان في الأرض الفلسطينية.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، أمس الجمعة، إن القادة والمسؤولين الدوليين والأمميين في كلماتهم وخطاباتهم أمام الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، قد أجمعوا على أن حلّ الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط،  وهو الضامن الأساس للأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضافت الوزارة أن هذا الإجماع، هو ما أكد عليه بشكل واضح الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي أشار فيه إلى أن حلّ الدولتين هو الحلّ الأفضل للصراع وحث الأطراف كافة على الاعتراف به باعتباره سبيلا وحيدا للسلام العادل.

ولفتت الخارجية إلى أن الموقف الأمريكي يعتبر موقفا متقدما ينسجم وقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتنبع أهميته أيضا من الثقل الذي تحظى به الولايات المتحدة الأمريكية سواء فيما يتعلق برعايتها لعملية السلام أو بعلاقتها المميزة مع الأطراف كافة، ويمثل أيضا إعلانا واضحا من جانب واشنطن بأهمية القضية الفلسطينية وضرورة بذل المزيد من الجهود لحلها على أساس رؤية حل الدولتين.

كما رحّبت الوزارة بالإجماع الدولي على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وضرورة العمل على حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وفقا للشرعية الدولية وقراراتها، وكذلك بما جاء على لسان جو بايدن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية.

وقالت إن المطلوب دوليا ترجمة الأقوال والمواقف الداعمة لحل الدولتين إلى أفعال وآليات عمل ملزمة من شأنها حماية حل الدولتين وترجمة القرارات الأممية على أرض الواقع، بما يضمن وضع حد للاستيطان، وإطلاق عملية سلام حقيقية وذات معنى من خلال التعامل الإيجابي مع دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام ينبثق عنه مفاوضات مباشرة بين الجانبين بإشراف دولي متعدد الأطراف.

وشدّدت الخارجية الفلسطينية على أن اعتراف الإدارة الأمريكية بالدولة الفلسطينية يُشكل الحجر الأساس والصلب على طريق حماية حل الدولتين وتطبيقه على أرض الواقع.

..ووفد أوروبي يطلع على انتهاكات الصهاينة

اطلع وفد من الاتحاد الأوروبي ودبلوماسيون دوليون، أمس الجمعة، على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق الفلسطينيين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن الوفد شمل ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين،  ورؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس المحتلة، إضافة إلى مجموعة من الدبلوماسيين الدوليين.

وقام الوفد بزيارة قرية "التواني" ومنطقة "مسافر يطا" في محافظة "الخليل"، جنوبي الضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم بعثة الاتحاد الأوروبي، شادي عثمان، إن الهدف من الزيارة هو متابعة الأوضاع الجارية في تلك المناطق وجبل الخليل التي يقدم لها الاتحاد الأوروبي مساعدات بشكل مستمر والاطلاع على القضايا ذات الطابع الإنساني مثل المياه والتحديات  الاخرى التي يواجهها السكان.

وأكد المسؤول ذاته استمرار المساعدات الإنسانية من قبل وحدة الدعم الإنساني للسكان الفلسطينيين فيها.

وخلال الزيارة اعتدى المستوطنون على الفلسطينيون بحماية من جيش الاحتلال الاسرائيلي ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين.

استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال جنوبي نابلس

استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب ثمانية اخرون اليوم في بلدة "بيتا" جنوبي نابلس

بالضفة الغربية المحتلة فيما اصيب اربعة اخرون خلال قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، استشهاد الشاب محمد علي خبيصة (28 عاما)، بعدما أصيب بالرصاص الحي في الرأس.

كما أسفرت اعتداءات القوات الإسرائيلية على أبناء بلدة بيتا، عن إصابة 8 فلسطينيين بالرصاص المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأفاد أحمد جبريل مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، بأن طواقم الهلال تعاملت مع 28 إصابة، منها 8 بالرصاص المغلف بالمطاط، إحداها في الرأس ووصفت بأنها بالغة الخطورة، و18 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع، و2 سقوط وحروق.

وفي السياق ذاته، أصيب 4 مواطنين بالرصاص المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم خلال قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان.