فيما انشغل "أميار" العاصمة بالانتخابات المحلية

أمطار الخريف تعري المسؤولين المحليين وتكشف "البريكولاج"

أمطار الخريف تعري المسؤولين المحليين وتكشف "البريكولاج"
  • القراءات: 407
 نسيمة زيداني  نسيمة زيداني

تسببت أولى زخات أمطار الخريف، المتساقطة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، على العاصمة، في حالة طوارئ ببعض الأحياء والشوارع والطرقات التي غمرتها المياه، وحالت دون التحاق تلاميذ الطور الابتدائي بمقاعد الدراسة، فيما عرفت حركة النقل بـ"ترامواي" تذبذبا وانقطاعا في فترات متعددة، موازاة مع تحذير مصالح الأرصاد الجوية من أمطار رعدية منتظرة على جميع المناطق الساحلية.

غمرت مياه أولى أمطار الخريف المتساقطة يوم الثلاثاء المنصرم، عدة أحياء وشوارع وتسببت في غلق بعض الطرقات، مع انجراف للتربة وازدحام خانق وتذبذب في حركة النقل بالترمواي، كما أدى هذا الوضع الى حالة طوارئ ببعض أحياء وشوارع العاصمة، بسبب السيول الجارفة التي اجتاحت بعض البلديات على غرار الموقع السكني الجديد بسيدي عبد الله، وبئر خادم وبعض المناطق ببودواو، وبرج الكيفان، والديار الخمس، والحميز.

كما تسببت الأوحال التي خلّفتها السيول الجارفة ببعض البلديات على غرار العاصمة، في منع التلاميذ لاسيما في الطور الابتدائي من الالتحاق بمقاعد الدراسة، وهو ما اعتبره السكان في تصريحات لـ"المساء" قمة الإهمال وسياسة "البريكولاج" من قبل المسؤولين المحليين، لاسيما ونحن لا نزال في أولى أيام الدخول المدرسي، فيما ينشغل "الأميار" في الوقت الحالي بهوس الترشح للانتخابات المحلية.

ومن جهة أخرى شهدت بعض الطرقات الرئيسة المؤدية إلى العاصمة، ازدحاما خانقا لاسيما بالجهة الغربية بسبب المياه والأوحال التي عرقلت حركة سير المركبات، فيما تسببت "زخات" الأمطار المتساقطة في تذبذب حركة النقل بترامواي خلال فترة الصبيحة، خاصة ما بين محطتي برج الكيفان والديار الخمس.

وعرفت بلدية سيدي أمحمد، انسداد البالوعات على مستوى العديد من أحياء البلدية على غرار ساحة أول ماي، حيث لم تستوعب بعض الطرقات المياه المتساقطة نتيجة السيول الكثيفة، وهو الأمر الذي أدى إلى شلل في حركة المرور وحتّم على أصحاب المركبات ركن سياراتهم والانتظار لساعات طويلة إلى غاية انفراج حركة السير.