أكدوا ضرورة تثمين الغابة.. خبراء يوصون:

تطوير صناعة الخشب وجعلها موردا إضافيا للطاقة

تطوير صناعة الخشب وجعلها موردا إضافيا للطاقة
  • 902
م . ب م . ب

دعا خبراء وطنيون ودوليون في اليوم الدراسي الذي نظمه المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أمس، إلى ضرورة تثمين الغابة وتطوير صناعة الخشب التي يجب أن تكون أيضا موردا إضافيا للطاقة.

في هذا الصدد، أبرز المكلف بالدراسات بالمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عمار العلمي، أهمية إقامة صناعة غابية حقيقية (إنتاج الخشب والفلين والنباتات العطرية والطبية ومنتجات أخرى)، من خلال أشراك مراكز البحث، داعيا إلى تبني سياسات غابية جديدة إقليمية وتطوير سلسلات قيم في مجال الغابات، مع تطوير السياحة البيئية والنشاطات الترفيهية وتطوير فرع خشب الطاقة كمصدر بديل. من جانبه أكد المستشار بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي للتنمية، لودويغ لياغر، أهمية إبرام اتفاقيات شراكة مع المتعاملين الخواص، من أجل حماية الغابة مع تحفيزات للتشجير والزراعة الغابية والتجدد الطبيعي للغابات. أما الخبير في سلسة التوريد جون بيار دوتش، فقد أكد أنه بإمكان الشراكات العمومية الخاصة أن تسهم في زيادة إنتاجية الغابات، لا سيما مع تطوير سياسات تحفيزية تجعل من الغابة استثمارا مربحا. وأوصى رئيس المجلس الوطني والاقتصادي والاجتماعي والبيئي، رضا تير، من جانبه، باللجوء إلى تسيير أكثر عصرنة من قبل المتعاملين المكلفين بتطوير فرع الخشب، ومرافقتهم مع تثمين الإبداع والهندسة الغابية في إطار الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ومن أجل إشراك المتعاملين الخواص، أكد تير بأن المجلس سيقترح مراجعة القانون الإداري، بهدف مراجعة وتحديث النصوص المتعلقة بالأملاك الوطنية، والسماح بالحصول على تسيير ”مرن” لهذا العقار. كما دعا إلى تشجيع المؤسسات الموفرة لمناصب الشغل والثروة في مجال النقل الغابي وتسيير النشاطات الترفيهية والسياحة البيئية.