موقع "بطيمات الطاليان" بحي الصديقية

إنهاء الدراسة التقنية تحسبا للترحيل

إنهاء الدراسة التقنية تحسبا للترحيل
  • القراءات: 785
ج الجيلالي ج الجيلالي

كشفت مصادر مطلعة من ولاية وهران، عن إنهاء الدراسة التقنية الخاصة بالموقع السكني "بطيمات الطليان" بحي الصديقية، تحسبا لاستغلال السكنات المبرمجة، بعد عمليات ترحيل العائلات المعنية إلى هذا الموقع الجديد، مع نهاية السنة الجارية.

يعود سبب اختيار نهاية السنة الحالية، للقيام بترحيل سكان "بطيمات الطليان" المتواجدة بحي الصديقية، إلى تمكين المواطنين المعنيين بهذه العمليات من تحضير أنفسهم، لاسيما أنها تأتي مع نهاية الفصل الأول من  السنة الدراسية، التي يحرص المسؤولون بمختلف مصالح ولاية وهران، على أن تجري في أحسن الظروف، خاصة في ظل تواصل تفشي جائحة "كوفيد-19"، إذ تعمل المصالح الصحية كل ما في وسعها لمواجهتها ومحاربتها، والقضاء عليها ولو بشكل بسيط، رغم الإمكانيات الكبيرة التي سخرتها الدولة لهذا الغرض على المستوى الوطني.

حسب الدراسة التقنية التي تم إعدادها في هذا الصدد، سيُشرع مباشرة بعد إجراء عمليات الترحيل وتهديم مختلف العمارات التي لم تعد تصلح للإسكان، في تهيئة الوعاء العقاري وإنجاز مسرح للهواء الطلق بدله، وحظيرة كبيرة خاصة بعالم الفنانين، ستكون فضاء مهما للقيام بالعديد من العمليات الفنية، والعروض المسرحية، وغيرها من النشاطات الفنية التي تمكن المواطنين من متابعتها على الهواء مباشرة، وخارج الأطر التقليدية.

حسب مسؤول خلية الاتصال بولاية وهران، سيتم خلال الأيام القادمة، عرض الدراسة التقنية التي انتهى جزء منها، أمام مكتب الوالي ومختلف منتخبي المجلس الشعبي الولائي، من أجل مناقشتها وإدخال التغييرات المناسبة عليها، ومن ثمة المصادقة عليها، ليتم تجسيدها في الميدان مباشرة بعد ترحيل سكان موقع "بطيمات الطليان" إلى مساكنهم الجديدة، وتهديم العمارات المتواجدة بعين المكان.

حسب مدير السكن بولاية وهران، فإن عملية ترحيل سكان الموقع المذكور، التي كانت منتظرة نهاية سنة 2016، ومؤجلة في العديد من المناسبات إلى أوقات لاحقة، تمت برمجتها نهاية السداسي الأول من السنة المقبلة، لعدة أسباب موضوعية، لاسيما أن العملية ستمس 1201 عائلة، علما أن هناك مؤسستين تشرفان على أشغال الإنجاز التي عرفت تأخرا كبيرا، غير أن الأمور عرفت في الآونة الأخيرة، تحسنا في الأداء، رغم مشاكل كبيرة تتعلق بحركية العمال خلال فترة الحجر الصحي والمنزلي، الذي أعاق كثيرا مواصلة الأشغال، وفق ما كان مبرمجا له.