ملفّا الصحة والتمدرس على طاولة والي سطيف

تشديد على إنجاح الدخول الاجتماعي ومكافحة الوباء

تشديد على إنجاح الدخول الاجتماعي ومكافحة الوباء
  • القراءات: 616
منصور حليتيم  منصور حليتيم 

ناقش والي سطيف كمال عبلة، خلال لقائه بإطارات الهيئة التنفيذية التي انعقدت نهاية الأسبوع الفارط، ناقش ملف الصحة بالولاية بعد الحملة الكبرى للتلقيح التي باشرتها المصالح المعنية الأسبوع المنقضي، وكذا ملف تحضيرات الدخول المدرسي، في ظل انتشار وباء كورونا المستجد، وأهم الترتيبات والجوانب المتخذة لإنجاح هذا الموعد الهام.

شدد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بولاية سطيف، في لقائه الأسبوعي بالمديرين التنفيذيين، على مواصلة العمل على نفس الوتيرة لمواجهة انتشار وباء كورونا المستجد؛ من خلال ضمان أكبر نسبة من الملقحين، وهي العملية التي سخّرت لها الدولة جميع الإمكانيات المادية والبشرية، وكان لها الأثر الإيجابي، حسب تقارير القائمين على قطاع الصحة بالولاية؛ حيث شهد مؤشر الإصابات تراجعا ملموسا في الآونة الاخيرة، وارتفع عدد حالات الشفاء، مع توفر مادة الأكسجين بعد عمليات اقتناء محطات لتوليد هذه المادة الحيوية، إلى جانب السير الحسن لعمليات التلقيح على مستوى الولاية.

وطالب كمال عبلة مدير الصحة بالولاية، بمضاعفة العمل، والرفع من وتيرة التلقيح عن طريق تفعيل حملات التحسيس والتوعوية، لحث المواطنين على اللقاح، الذي يظل الوسيلة المثلى للحد من تفشي الوباء، ووضع مخطط عملي لإعادة انتشار الأطقم الطبية وشبه الطبية والفرق المتنقلة المكلفة بالتلقيح، وتكثيف الجهود لتطعيم أكبر عدد ممكن من مستخدمي قطاع التربية، لضمان دخول مدرسي آمن؛ حفاظا على سلامة التلاميذ، وتحقيقا لمبدأ المناعة الجماعية، والعمل على مرافقة مصالح التربية خلال الدخول المدرسي بتوفير أطباء نفسانيين، مع أخذ الترتيبات اللازمة لفتح وحدات الكشف والمتابعة مع الدخول المدرسي مباشرة، وضرورة العمل على توسيع العمل الطبي والجراحي بالمؤسسات الاستشفائية في ظل الاستقرار المسجل في الوضعية الوبائية.

ثاني ملف وُضع على طاولة اللقاء يتعلق بالدخول المدرسي الجديد، بعد عرض مفصل قدمه مدير التربية بالنيابة، حول التحضيرات والإجراءات المتخذة من قبل مصالحه، سيما من جانب الترتيبات الصحية؛ إذ شدد الوالي على احترام البروتوكولات الصحية بالمؤسسات التربوية، ووضع كافة الوسائل اللوجيستية المتعلقة بالوقاية من الفيروس، والعمل على تدارك كافة النقائص المسجلة قبل الدخول المدرسي؛ لضمان أريحية للتلاميذ والطاقم التربوي، بالإضافة إلى التكفل بكافة الجوانب المتعلقة بظروف تمدرس التلاميذ، لا سيما الإطعام والنقل المدرسيان، والتدفئة والتضامن، إلى جانب عملية بيع الكتاب المدرسي، مؤكدا في هذا السياق، أن المبالغ المالية الخاصة بمنحة التمدرس، قد تم صبها في الحسابات البريدية الجارية الخاصة بالمستفيدين منها.