أثنى رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أول أمس، على تصويت نواب المجلس على مخطط عمل الحكومة واجتهادهم في مناقشة وإثراء الوثيقة طيلة أربعة أيام من النقاش، من أجل تحقيق الأهداف التنموية التي يتطلع إليها الشعب الجزائري.

وفي عرضه لنتائج التصويت أشار بوغالي، إلى أن 318 نائب من التيارات السياسية المشكلة للغرفة وهي الأفلان، الارندي، المستقبل، الأحرار والبناء، صوتوا لصالح المخطط مع  احتساب النواب غير منتمين، مقابل تصويت 65 نائب بـ"لا" يمثلون حركة مجتمع السلم.

وتعهد بوغالي، بدعم المؤسسة التشريعية للجهاز التنفيذي في إطار القانون، موضحا أنه يتوجب أن تعمل السلطات الثلاثة، بما فيها القضائية وفق هذه المقاربة التي تخدم مصلحة الوطن والمؤسسات، لاسيما في هذه المرحلة بالذات.. كما أبرز أهمية تكوين جبهة داخلية قادرة على صيانة اللحمة الوطنية، مشيرا إلى أن "المجتمع الجزائري قوي بأبنائه وقد ترجم ذلك في هباته التضامنية خلال الحرائق الاجرامية التي تسبب فيها عناصر "الماك" و"رشاد".

كما حيا رئيس المجلس الشعبي الوطني، بالمناسبة الجهود التي قام بها عناصر الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير للإغاثة المنكوبين في أزمة الحرائق. وجدد، التأكيد على أهمية أخلقة الحياة العامة، من أجل استعادة الثقة المفقودة لدى الشعب ومحو الصورة السلبية التي خلّفتها الممارسات التي أفقدت عنصر الثقة بين الحاكم والمحكوم.