عين تموشنت

مشروع جديد لتحلية مياه البحر

مشروع جديد لتحلية مياه البحر
  • القراءات: 853
محمد عبيد محمد عبيد

وقع الاختيار بولاية عين تموشنت، على موقع قريب من شاطئ السبيعات، التابع لبلدية المساعيد بدائرة العامرية، لاحتضان مشروع جديد لمحطة تحلية مياه البحر، وهو ما سيسمح برفع قدرات تزويد المنطقة بمياه الشرب لفائدة السكان.

أكد رئيس مصلحة بمديرية الموارد المائية، السيد أحمد سبع، أن مكتب دراسات متخصص من الجزائر العاصمة، قام بمعاينة ميدانية لمختلف الأماكن التي ستحتضن المشروع على مستوى الشريط الساحلي، الذي يتعدى 85 كلم، والممتد من مداغ شرقا إلى ولهاصة غربا، قصد تحديد الأرضية الملائمة لإنجاز مشروع محطة جديدة لتحلية مياه البحر، والذي يدخل ضمن البرنامج الوزاري الرامي إلى إنجاز محطات جديدة عبر الولايات الساحلية، حيث وقع الاختيار على قطعة أرض متاخمة لشاطئ السبيعات ببلدية المساعيد، لإنجاز هذا المشروع، يضاف إلى محطة شاطئ الهلال التابعة لبلدية سيدي بن عدة، التي تنتج يوميا 200 ألف م3 من المياه. مشيرا إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن استراتيجية القطاع لتوفير المياه المحلاة.

في حين شهدت ولاية عين تموشنت هذا الصيف، تذبذبا كبيرا في التزود بمياه الشرب، حيث أصبح السكان يتزودون مرة كل يومين، وهو ما أثر سلبا على غالبيتهم، بعد ما تخلوا عن صهاريج تخزين المياه، في وقت كان تزويدهم بالمياه يوميا. دفعت هذه الوضعية السكان، إلى العودة لشراء واستغلال الصهاريج البلاستيكية، التي أصبحت أسعارها خيالية تعدت 35 ألف دينار.

 


 

مركز ردم النفايات بسيدي عدة.. دعوة للاستثمار في تدوير مخلفات المنازل

بلغ حجم النفايات التي يستقبلها مركز الردم التقني ببلدية سيدي بن عدة، ولاية عين تموشنت، أكثر من 3700 طن من مختلف النفايات المنزلية، خاصة بـ8 بلديات، منها 2800 طن من النفايات تابعة لبلدية عين تموشنت بمفردها، وهو ما يمثل ارتفاعا لمؤشر النفايات محليا. دعت المصالح المسؤولة عن هذا الموضوع، مختلف المتعاملين الاقتصاديين، إلى التقرب من إدارة المركز، بغية الاستثمار في عملية تدوير النفايات ورسكلتها، لاسيما تلك المتخصصة في جمع الزجاج، الورق، المواد البلاستيكية... وغيرها.

أكدت السيدة بنت محمد مامة، متصرفة إدارية بالمركز التقني للنفايات بسيدي بن عدة، أن المركز استقبل خلال شهر جولية الماضي، 3716 طن من النفايات، حيث انخفض هذا العدد إلى 12 طنا من النفايات، بفضل اعتماد تقنيات الفرز وإعادة الرسكلة والتدوير، مشيرة إلى أن جائحة "كوفيد-19" أثرت سلبا على الاستثمار في هذا المجال، كما هو الحال مع متعامل لتحويل مادة الكارتون. للإشارة، اتخذت إدارة المركز، قرارا للقيام بدوريات روتينية عبر المحلات التجارية، لجمع الكارتون، ناهيك عن القيام بمبادرات أخرى مع مصالح البيئة تصب في هذا المنحى.

 


 

أربعة مشاريع طاقوية تدخل الخدمة.. ربط 662 مسكن بشبكة غاز المدينة

بلغ عدد المشاريع المنتهية للربط بغاز المدينة في ولاية عين تموشنت، والتي تم استلامها على المستوى المحلي إلى حد الآن، 4 مشاريع موزعة عبر كل من قرية الحجايرية بمجموع 70 مسكنا ببلدية حمام بوحجر، وقرية أولاد جبارة ببلدية تارقة، ودوار سعايدة، وسيدي بن هدان ببلدية وادي الصباح، وهو ما سمح بربط مجموع 662 مسكن. حسب مديرة الطاقة والمناجم، رشيدة ملحاني، فإن قطاعها يحصي 13 مشروعا بـ13 منطقة مسجلة للربط بغاز المدينة، في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، ولم يتبق منها سوى 9 مشاريع في طور الإنجاز. كما تم رصد لهذه المشاريع، غلاف مالي قوامه 100 مليار سنتيم، موجهة لمناطق الظل، بمجموع 5218 مسكن.

في سياق ذي صلة، أوضحت نفس المسؤولة، أن الولاية استفادت من برنامج هام للربط بشبكة الكهرباء، يندرج في اطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، موجه لـ8 آلاف وحدة سكنية موزعة عبر التراب الولائي، من بينها 3595 مسكن تم ربطه بصفة نهائية بالكهرباء، ويرتقب إطلاق مشروع آخر لربط أكثر من 1700 وحدة سكنية بهذه الطاقة، بعد المصادقة على الصفقة، مع العلم أن عدد الطلبات فاق 9600 طلب. كما تم تسجيل في الصفقة الأخيرة، ربط 1527 مسكن، وهي في طور الإمضاء، لتقديمها أمام لجنة الصفقات.

بلغة الأرقام، أشارت الإحصاءات المقدمة الخاصة بنهاية سنة 2019، إلى التطلع لتحقيق رهان ربط 8429 مسكن بالطاقة الكهربائية، غير أن الواقع أكد تجاوز هذا الرقم بكثير، بالنظر إلى عدد المشاريع المسجلة والمنطلقة، والتي توجد في طور الاستشارة، والصفقات التي تنتظر الإمضاء، حيث ارتفع عدد المنازل التي تم ربطها بالكهرباء إلى 9604 مسكن، ولا تزال المصالح المعنية تتلقى الطلبات لربط المزيد من المساكن بهذه الطاقة الإستراتيجية.