والي وهران يأمر بتنظيف "الباهية"

رفع 1000 طن من النفايات

رفع 1000 طن من النفايات
  • القراءات: 664
رضوان. ق رضوان. ق

مكنت عملية التنظيف الكبيرة، التي أشرف والي وهران على إطلاقها، أول أمس، بمشاركة المديريات التنفيذية والبلديات والجمعيات، من جمع 1000 طن من النفايات والمخلفات الصلبة وبقايا متنوعة، وهي العملية التي استحسنها سكان عدة مناطق ببلديات وهران، وكانت تغرق منذ مدة في أكوام النفايات والمخلفات الصلبة و الأتربة.

العملية التي أعطى والي وهران إشارة انطلاقها، شهدت مشاركة واسعة من قبل الجمعيات والمواطنين والبلديات، من خلال مشاركة نحو 1000 شخص بين مواطنين وعمال، وعشرات الآليات التي تمكنت من القضاء على عدة نقاط سوداء بالبلديات الكبرى، على غرار بلديات وهران، بئر الجير، سيدي الشحمي والسانيا. وهي العملية التي ستتواصل أسبوعيا للقضاء على المخلفات، خاصة الصلبة والأتربة التي لا تزال ترمى في العراء والشوارع، مشوهة مداخل ومخارج الولاية، خاصة في الأحياء الجديدة التي يقوم سكانها بأشغال ترميم وصيانة، دون رفع المخلفات الصلبة التي تترك في العراء. وقد أمر والي وهران بتنفيذ برنامج خاص للتدخلات اليومية، لرفع القمامة والحفاظ على البيئة.

بدوره، كشف رئيس دائرة وهران في تصريح لـ"المساء"، أن إقليمه الذي يعد أهم دائرة في الولاية، شرعت في تنفيذ خطة عمل لرفع النفايات، بإشراك بلدية وهران ومؤسسة وهران نظافة، والمتعاملين الخواص البالغ عددهم 102 مؤسسة، من خلال توزيع الشاحنات على الأحياء والعمل بنظام رفع القمامة مرتين، صباحا قبل الساعة الثامنة، وبعد الثامنة مساء، مما سيمكن من التحكم في تراكم النفايات، مع وضع أرقام هواتف المسؤولين ومسيري الشاحنات الخاصة في متناول المواطنين، للتبليغ عن تواجد النفايات. داعيا المواطنين إلى الاشتراك في المسعى ورمي النفايات المنزلية في وقتها.

 


 

تأخره دام 6 سنوات كاملة.. بعث مشروع 1201 مسكن بوهران

سيشهد مشروع 1201 مسكن اجتماعي الموجه لصالح سكان حي عمارات الطليان، ببلدية وهران، إعادة بعثه بعد تدخل من الوالي الذي قادته زيارة ميدانية للحي، ووقف على مشاكل المواطنين وتأخر المشروع لـ6 سنوات كاملة، بعد أن كان مقترضا أن يسلم بعد 24 شهرا.

حسب مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري، فإن توقف أشغال المشروع الذي بلغ نسبة إنجاز تجاوزت 80 بالمائة، يعود إلى فسخ العقد مع المقاولة التي كانت مكلفة بالإنجاز، واستكمال المشروع، حيث تم استبعادها، مما أثر على سيرورة استكمال ما تبقى من المشروع. وأكد مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري، بأنه تم الإعلان عن مناقصة وطنية جديدة لاختيار مقاولة، والعودة للمشروع واستكماله، قصد تسليمه للمستحقين، خاصة أن حي عمارات الطليان المصنوع من البناء الجاهز لم يعد قادرا على الاستمرار، في ظل المعاناة التي يعرفها السكان، وقدم البنايات الجاهزة، ومخاوف من حوادث قد تقع جراء قدم البنايات، إلى جانب التقرير الذي أعده مركز خاص حول وجود مادة الأميونت السامة في جدران العمارات القديمة، التي تم إنجازها بصفائح مركبة من مادة "البوليتستير" ومواد بلاستكية وأخرى غير صحية منذ سنوات السبعينات.