جددت الجزائر رفضها التام لجميع أشكال التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مشددة على ضرورة الالتزام بقواعد الشرعية الدولية، وتبنّي الحوار البنّاء بين الدول العربية ودول الجوار في إطار احترام سيادة كل دولة.

وأكد الوفد الجزائري في رد تفسيري على بند التدخلات التركية في الأراضي العربية، الذي أدرج أول أمس، في أشغال اجتماع الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، أن الجزائر تشدد على "ضرورة تبنّي حوار بنّاء بين الدول العربية ودول الجوار التي تنتمي إلى الحضارة العربية الإسلامية، في إطار احترام سيادة كل دولة بعيدا عن التهديدات والاستفزازات، من أجل السلام الدائم بين الدول ونصرة القضايا العربية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية". وكانت أشغال الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية، قد جرت على المستوى الوزاري قبل يومين، وانصبت حول دراسة عدد من القضايا السياسية الراهنة في العالم العربي وعلى رأسها القضية الفلسطينية.