مسؤول بوزارة الفلاحة:

تعويض 1500 مربّ متضرّر من الحرائق

تعويض 1500 مربّ متضرّر من الحرائق
  • القراءات: 328

العملية تمت في وقت قياسي تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية

أنهت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بالجزائر، أول أمس، عملية التعويضات العينية لكافة المربين المتضررين والمقدر عددهم بأكثر من 1500 مربّ من الحرائق التي شهدتها بعض ولايات الوطن شهر أوت المنصرم. وأوضح ميلود تريعة مكلف بالدراسات والترخيص بديوان وزير الفلاحة والتنمية الريفية، أول أمس، على هامش عملية تسليم عدد من الأبقار والأغنام على مربين متضررين من ولاية قالمة بمزرعة مويسي ببلدية تاملوكة، بأن الوزارة نجحت في طي ملف تعويض مربي المواشي المتضررين من الحرائق، بتسليمهم تعويضات عينية تمثلت في رؤوس من الأبقار والأغنام والماعز، مفيدا بأن قالمة تمثل آخر محطة لتعويض هذه الفئة من المتضررين.

وذكر تريعة بأن المربّين المتضررين من الحرائق الأخيرة والذين شملتهم عملية التعويض يتوزعون عبر 6 ولايات من الوطن وهي كل من تيزي وزو، وبجاية وجيجل وسكيكدة، والبويرة، وقالمة مبرزا بأن أكبر حصة من التعويضات كانت بولاية تيزي وزو وتمثلت في 600 بقرة حلوب و3000 رأس من الغنم و2500 رأس من الماعز بالنظر لحجم الخسائر التي خلفتها الحرائق. وأشار المتحدث إلى أن عملية تعويض المربين تمت في وقت قياسي تنفيذا لأوامر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وتعليمات وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحميد حمداني القاضية بالإسراع في تعويض المتضرّرين من الحرائق.

وأردف ذات المسؤول قائلا بأن الوزارة حاليا بصدد التحضير للانطلاق في تعويض فئة أخرى من المتضررين تتمثل في أصحاب الأشجار المثمرة المتوزعين عبر 18 ولاية من الوطن شهدت نشوب حرائق خلال شهر أغسطس الماضي متوقعا بأن تنطلق عملية التعويض نهاية الشهر الحالي أو بداية شهر أكتوبر المقبل مع تأجيل تعويض مربي النحل إلى غاية فصل الربيع من السنة المقبلة لأسباب تقنية. من جهتها، أفادت والية ولاية قالمة لبيبة ويناز مباركي، بأن التعويضات مست 5 مربين للمواشي استفادوا من ما مجموعه 157 رأس من الغنم ورأسين من البقر، معبرة عن أملها في أن يتدارك المربون الخسائر التي تكبدوها في أقرب وقت ممكن في ظل ما تبذله الدولة من مجهودات لمرافقتهم.

ومن جانبهم، ثمّن المربّون المستفيدون من التعويضات وكلهم من قاطني مشتتي العين الحمراء والعين الصفراء الواقعتين ببلدية حمام النبائل من أقصى الجهة الشرقية للولاية مبادرة السلطات العمومية في تعويضهم بأسرع وقت ممكن معبرين عن أملهم في أن تشمل التعويضات الإسطبلات والمباني التي تعرضت بدورها إلى الإتلاف بسبب الحرائق.