مع الإبقاء على نظام التفويج في التدريس.. بختاوي:

العودة إلى نظام ثلاثة فصول خلال الموسم المقبل

العودة إلى نظام ثلاثة فصول خلال الموسم المقبل
المفتش المركزي بوزارة التربية الوطنية عباس بختاوي
  • القراءات: 671
م. ي م. ي

أكد المفتش المركزي بوزارة التربية الوطنية عباس بختاوي، أمس، أن السنة الدراسية 202٢/202١، ستكون سنة عادية بثلاثة فصول وفق ظروف استثنائية وإجراءات مشددة تضمن سلامة التلاميذ وعمال القطاع، على حد سواء. واستعرض بختاوي بمناسبة استضافته، في حصة إذاعية بالقناة الأولى، جملة من الركائز الأساسية التي وضعتها وزارة التربية الوطنية لضمان دخول مدرسي عادي للتلاميذ، وفق 3 ركائز أساسية، على رأسها ضمان صحة التلاميذ ومستخدمي القطاع، تليها إلزامية مواصلة التدريس الحضوري في المؤسسات التعليمية، وكذا مواصلة وتطوير التعليم عن بعد والتعليم الذاتي.

ولتجسيد هذه الركائز أبرز بختاوي، المحاور الأربعة المعتمدة، أولها الترتيبات الوقائية بناء على بروتوكول صحي وقائي أعدته وزارة التربية الوطنية وفق توصيات اللجنة العلمية لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وترتيبات تنظيمية منبثقة هي الأخرى عن البرتوكول الصحي المتبع، تشمل إعادة العمل بالتفويج، والتي تقررت بعد قيام الوزارة الوصية باستبيان استهدف الأساتذة والإداريين حول الإجراءات التي يجب العمل بها أو توقيفها، بالإضافة إلى مخططات استثنائية تتعلق بتنظيم الزمن و التدرجات في كل مادة. وأشار المتحدث إلى أن "هذه المخططات وضعت للمراحل التعليمية الثلاث وهي مخططات قابلة للتكيف مع واقع كل مؤسسة". أما العملية الرابعة التي يرتكز عليها هذا المخطط، فتتعلق، حسب المتحدث، بعمليات إعلامية حول هذه المخططات، حيث سيشرع في تنظيم ملتقيات جهوية وولائية لشرح المخططات التي وضعت للدخول المدرسي 2021/2022 سواء تعلق الأمر بالتوقيت المدرسي أو المناهج.

وفيما يتعلق بمدة الحصص الدراسية، أبرز المفتش المركزي بوزارة التربية الوطنية، أنها ستمتد على مدار 60 دقيقة في الطور المتوسط والثانوي، أما في الابتدائي ستكون هناك حصصا مدتها 45 دقيقة وحصصا بـ30 دقيقة مع اعتماد نظام التفويج. في هذا الإطار، سيتم بالنسبة للطور الابتدائي تقسيم كل قسم تربوي إلى فوجين، بالاعتماد على التناوب، أما في التعليم المتوسط، فستكون الدراسة كل يوم، بالتناوب بين الفترتين الصباحية والمسائية، فيما سيتم في الطور الثانوي جمع التلاميذ وتشكيل أفواج بـ25 تلميذا، إلا في حالات استثنائية، ترتبط بتوفر مرافق تتسع لأكثر من 25  تلميذا، مع ضمان التباعد الجسدي. وأكد المفتش المركزي، أن كل المواد ستدرس حسب الزمن المخصص لها، مع إعادة تكييف هذه البرامج ووضع تدرجات ومخططات لتنفيذها، بما يضمن الوصول إلى أهم التعليمات التي تتيح للتلميذ الانتقال إلى المستوى الأعلى. ودعا بختاوي في الأخير، جميع الفاعلين إلى الالتزام بالبرتوكول الصحي وكذا تظافر الجهود بين الأسرة التربوية وأولياء التلاميذ، للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا في الوسط المدرسي.