استفادت ولاية تيارت، من 10 هياكل تربوية جديدة، و18 مطعما مدرسيا، ستدخل حيز الخدمة خلال الدخول المدرسي المقبل، حيث تندرج هذه المرافق التربوية، في إطار جهود ومساعي القطاع التربوي للولاية، في سبيل تحسين ظروف تمدرس التلاميذ، والقضاء التدريجي على مشكل الاكتظاظ داخل الأقسام. جاء الإعلان عن جاهزية هذه المشاريع التربوية الجديدة التي تدعم بها القطاع بتيارت، في الاجتماع الموسع الذي عقده الوالي في بداية الأسبوع بمقر الديوان، وضم إلى جانب مدير التربية، رؤساء الدوائر والبلديات، للكشف عن تحضيرات القطاع من أجل الدخول المدرسي الجديد.

استفاد قطاع التربية الوطنية بتيارت، من ناحية الهياكل البيداغوجية والمنشآت التربوية الجديدة، من تدشين 7 ثانويات جديدة ومتوسطتين و3 مجمعات مدرسية، و94 قسما توسعة، و18 مطعما مدرسيا جديدا، حيث أعطى رئيس الجهاز التنفيذي للولاية، محمد أمين درامشي، تعليمات صارمة لجميع الهيئات، من أجل الاستغلال الأحسن لتلك الهياكل الجديدة، والعمل على التوزيع العادل للموارد البشرية من إطارات بيداغوجية وإدارية، في سبيل ضمان السير الحسن لتلك المؤسسات التربوية التي كلفت الدولة مبالغ مالية كبيرة، داعيا إلى ضرورة حسن استغلالها لتحسين مستوى المتمدرسين في مختلف الأطوار التعليمية.

في ما يخص المطاعم المدرسية، استفاد قطاع التربية ـ حسب المسؤول الأول عن الولاية ـ من 18 مطعما مدرسيا جديدا مجهزا من جميع النواحي، داعيا رؤساء البلديات بالمناسبة، إلى توفير الوجبات الصحية من اليوم الأول للدخول المدرسي، ولا مجال لتأخير العمل، كما تدعمت حظيرة النقل المدرسي بالولاية بـ30 حافلة جديدة للنقل المدرسي، وزعت على المناطق النائية والبعيدة التي كانت تعاني نقصا في النقل المدرسي.

أكد والي تيارت على ضرورة توحيد الجهود، من أجل توفير وسائل النقل المدرسي لكل المتمدرسين، خاصة أن عدد حافلات النقل المدرسي عرفت ارتفاعا هذا الموسم، مما سيساهم في القضاء على هاجس النقل المدرسي في عدة مناطق وبلديات نائية، لتوفير ظروف أحسن للتلاميذ المقيمين بتلك المناطق والقضاء نهائيا على هاجس النقل، وأنه سيسعى مستقبلا إلى متابعة الملف شخصيا، متوعدا باتخاذ إجراءات ردعية في حق المخالفين، في حال تسجيل أي خلل أو نقص، مؤكدا في نفس السياق، على عدم استغلال حافلات النقل المدرسي لأغراض أخرى.

أما الجانب المتعلق بتوفير التدفئة عبر المدارس والمجمعات المدرسية للطور الابتدائي، فقد ثمن الوالي عملية القضاء نهائيا على استعمال مادة المازوت، بعدما استفادت أغلب المدارس من الغاز الطبيعي وغاز البروبان. ودعا رئيس الجهاز التنفيذي، في الأخير، مدير التربية، للعمل والتنسيق مع كل رؤساء البلديات والدوائر، من أجل تذليل كل الصعاب وتهيئة الأجواء للتلاميذ والإطارات البيداغوجية والإدارية، للتفرغ وتحسين مستوى التدريس.