وزراء خارجية دول جوار ليبيا يزورون المسجد الكبير

إعجاب كبير بالصرح الديني والثقافي

إعجاب كبير بالصرح الديني والثقافي
  • القراءات: 402
ق. ت ق. ت

قام وزراء خارجية الجوار الليبي وممثلو المنظمات الإفريقية والعربية، أمس، بزيارة إلى المسجد الكبير، رفقة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة. 

وشمل الوفد، وزراء الخارجية وممثلي الجامعة العربية والاتحاد الافريقي، الذين شاركوا في أشغال الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي، حيث ضم رؤساء دبلوماسية كل من السودان، السيدة مريم الصادق المهدي، وتونس، السيد عثمان الجرندي وتشاد، السيد شريف محمد زين ومصر، السيد سامح شكري، وجمهورية الكونغو، السيد جون كلود غاكوسو، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد أحمد أبو الغيط، ومفوض الاتحاد الافريقي للشؤون السياسية وقضايا السلم والأمن بانكولي اديوي.

وكان في استقبال الوفد الوزاري والدبلوماسي وزير السكن والعمران والمدينة السيد محمد طارق بلعريبي بالمسجد الأعظم، حيث قدمت لهم بالمناسبة، شروحات وافية حول هذا الصرح الديني والثقافي وحول هندسته وحيثيات إنجازه. في هذا الصدد، قالت السيدة مريم الصادق المهدي، "سعدت اليوم بزيارة المسجد الكبير، والذي يحمل بالفعل الكثير من المعاني الروحية الكبيرة، اطلعت على كيفية اختيار هذا الموقع وما ذهب إليه المستعمر الفرنسي، قبل أعوام في أن يضع فيه مدرسة للتبشير". وثمّنت في هذا الخصوص كون "الجزائر لم تستجب لهذا الأمر، وإنما غيرت الواقع بواقع أفضل وجديد ببناء هذا المسجد الذي يعكس روح وقيم الدين الإسلامي، كما يعكس روح وصمود وفدائية شعب بلد المليون ونصف مليون شهيد".

من جانبه، قال رئيس الدبلوماسية التونسية، عثمان الجرندي، إن "هذا المعلم بمثابة مفخرة، حيث يتضمن عديد المرافق من مكتبات وأجنحة تمكننا من الاطلاع على حضارتنا وديننا الاسلامي وعلى إنجازات الجزائر بلد البناء والتشييد"، مشيرا إلى أن "المعلم الحضاري الذي شيد بأحدث الوسائل، سيستقبل عديد السياح من الدول العربية والإسلامية ومن بقية دول العالم". بدوره، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن "هذا الصرح الكبير يعكس الحضارة الإسلامية في الجزائر وعمق الثقافة الإسلامية في هذا البلد، ومقوماته"، معربا عن "إعجابه الشديد بهذا الإنجاز المعماري وجماله". ويعد جامع الجزائر الأعظم، الواقع ببلدية المحمدية بالعاصمة، أكبر مسجد في الجزائر وإفريقيا وثالث أكبر مسجد في العالم بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.