دعا المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني وملف الذاكرة عبد المجيد شيخي، الجزائريين إلى "توحيد الصفوف وتجسيد الوحدة الوطنية التي مكّنت الشعب الجزائري سابقا من اجتياز كل الظروف"، مشددا على ضرورة مواجهة ما يحاك ضد الجزائر من مؤامرات.

وقال عبد المجيد شيخي، خلال كلمة  ألقاها مساء أول أمس، على هامش إحياء اليوم الوطني للمجاهد بمقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج "إننا بحاجة إلى تجسيد وحدتنا الوطنية، والدفاع عنها كرجل واحد والعودة إلى قيمنا التي مكّنت الشعب الجزائري من اجتياز المحن في كل الظروف".

وأشار شيخي، إلى أن "كل العناصر لتقوية وحدتنا الوطنية متوفرة، ولا يمكن في أي حال من الأحوال تفرقتنا.. أما هذه "الشطحات" فيجب مواجهتها بالحقائق".

وأضاف ذات المسؤول قائلا "علينا استرجاع اللحمة مثلما كان يفعل المناضلون والمجاهدون الذين كانوا يتآخون بصورة تلقائية، من أجل مواجهة ما يحاك ضد هذا البلد العظيم".

وذكر عبد المجيد شيخي، في حديثه عن المناسبة التاريخية بأن مؤتمر الصومام عالج مسألتين "تتمثل الأولى في الوسائل التي وجب أن ترصدها الثورة لتحقيق الاستقلال، وتحديد موقف من هم في الجزائر وليسوا جزائريين من الثورة، أما الثانية فتتعلق بتنظيم الثورة وإعطاء شيء من الشرعية للمؤسسات القيادية".