مركّب بلارة بجيجل

رفع إنتاج الأوكسجين السائل إلى 100 ألف لتر يوميا

رفع إنتاج الأوكسجين السائل إلى 100 ألف لتر يوميا
مركّب بلارة بجيجل
  • القراءات: 265
ق. ت ق. ت

أعلن المدير العام المساعد لمركّب بلارة بجيجل، لصناعة الحديد والصلب سفيان شايب ستي، أمس، عن رفع قدرة إنتاج الأوكسجين السائل إلى 100 الف لتر يوميا، مشيرا إلى أن هذه المادة الحيوية موجهة لـ14 ولاية من الشرق الجزائري، "لن تعاني مستشفياتها من العجز مستقبلا".

وقال شايب ستي، في حديث خص به إذاعة سطيف، إن مركّب بلارة الذي كان ينتج 40 ألف لتر من الأوكسجين السائل يوميا، عمل خلال أزمة الأوكسجين وبإرادة عجيبة للعمال، على رفع طاقة إنتاج هذه المادة الحيوية، حيث وصل إلى 80 ألف لتر يوميا، مضيفا في هذا الصدد بقوله "لم يكن هناك نقص في الإنتاج بقدر ما كان فيه مشكل في النقل والتوزيع بشاحنات متخصصة.. وسيتم حل الإشكال قريبا".

وبعد أن أكد بأن المصنع كثف جهوده لإنتاج الأوكسجين " بفضل مهندسين وتقنيين جزائريين يعملون على مدار 24 ساعة في اليوم"، أشار نفس المسؤول إلى أن المنتوج الذي يتم تقديمه من طرف المركّب هو الأحسن محليا، إذ تتجاوز نسبة النقاوة التي تشترطها وزارة الصحة 99.99 %.

من جانب آخر، أكد شايب ستي، أن مركّب بلارة لصناعة الحديد والصلب يعتبر من أنجح المشاريع العربية ـ العربية، حيث تقدر طاقته الإنتاجية حاليا بـ2 مليون طن، وبفضله وصلت الجزائر للإكتفاء الذاتي في السوق المحلية، وتتم تلبية جميع الطلبات بعد ما كانت تستورد قبل سنتين فقط 80% من الحديد المسلح.

وأشار إلى أنه خلال شهر ماي الماضي، دخل المركّب لأول مرة في عملية التصدير بـ200 إلى 300 ألف طن إلى دول كبرى كإيطاليا والصين وإفريقيا.

كما أوضح المتحدث بأن المركّب يضم 8 مصانع دخلت مجال الإنتاج، باستثناء نهائي الحديد بميناء جنجن، الذي سيدخل مرحلة الإنتاج قبل نهاية السنة الجارية، ليتم بذلك ـ حسبه ـ الوصول إلى مرحلة التصدير.

وخلص ذات المسؤول في نفس السياق، إلى أن المركّب يسعى إلى مضاعفة عمليات التصدير خلال السنة القادمة، حيث سيتم تصدير المنتوج إلى دول الجوار ودول البحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى أن النشاط الاقتصادي المتنامي للمركّب يساهم في تقليص التبيعة للمحروقات، كما يساهم في محاربة البطالة بالمنطقة، حيث يشغل حاليا 1850 عامل ويرتقب أن يصل العدد إلى 2350 عامل قريبا.