استفادت ولاية عين تموشنت من غلاف مالي قوامه 50 مليار سنتيم، في إطار المخطط التنموي القطاعي لإنجاز شبكة المياه الصالحة للشرب عبر مناطق الظل البالغ عددها 55 مشروعا.

وذكر أحمد سبع رئيس مصلحة المياه الصالحة للشرب بمديرية الموارد المائية بولاية عين تموشنت، أن العملية شملت 48 مشروعا تمت، ودخلت حيز الخدمة، فيما تبقى 7 مشاريع قيد الإنجاز. وأضاف أن العملية صاحبتها عمليات خاصة بقنوات الصرف الصحي. كما تم، حسب المصدر، صرف 38 مليار سنتيم الخاصة بالمشاريع سالفة الذكر.

وفي سياق ذي صلة أكدت مصالح مديرية الطاقة، استكمال كافة المشاريع الموجهة لصالح مناطق الظل البالغ عددها 14 موقعا؛ إذ سجلت هذه المشاريع خلال سنة 2019. وكلفت خزينة الدولة غلافا ماليا قوامه 68 مليون دج، وهي موجهة لصالح 904 مسكن، حسبما جاء على لسان السيدة ملحاني رشيدة مديرة الطاقة، التي أوضحت أن المبلغ خُصص من ميزانية الولاية لربط المساكن سالفة الذكر بالكهرباء، وقد تمت، ودخلت حيز الخدمة.

نقص في مختلف زمر الدم

احتضنت، أول أمس، مصلحة حقن الدم بالمؤسسة الاستشفائية عبد القادر بربي بسيدي عايد ببلدية حمام بوحجر بولاية عين تموشنت، حملة واسعة للتبرع بالدم لفائدة مرضى المستشفيات بالنظر إلى التراجع الكبير الذي يعرفه بنك الدم في الآونة الأخيرة بسبب انتشار وباء كورونا. ويأتي هذا رغم تأكيد الأطباء أن كل الظروف مسخّرة لتفادي أي شكل من العدوى في ظل الاحترام الكلي للبروتوكول الصحي.

وأكد الدكتور برجي عبد القادر أن الحملة لمصلحة مرضى سيدي عايد بالدرجة الأولى؛ حيث يسجل نقص في مختلف الزمر ولا سيما “أ+” و"ب+”.

المواطنون المتبرعون، من جهتهم، أكدوا على التحلي بثقافة التبرع بالدم خاصة في الوقت الراهن، الذي يحتاج فيه الأهالي من المدن المتضررة بالحرائق، مساندتهم في جميع المحن.

60 عونا و8 شاحنات إطفاء بالمناطق الغابية

كشف النقيب زبير بن صابر مدير الحماية المدنية بالنيابة بولاية عين تموشنت، أن مصالحه اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة نشوب أي حريق؛ كوضع يوميا أجهزة أمنية جوارية على مستوى غابات الولاية، على غرار غابة ساسل بالعامرية والسبيعات وكذا غابة تمزوغة بالجهة الشرقية؛ حيث وضعت شاحنة إطفاء، وهي عملية مراقبة استباقية تفاديا لأي طارئ، إلى جانب رتل متنقلة بجهاز متكون من 60 عونا بمختلف الرتل، و8 شاحنات إطفاء وسيارة إسعاف. وفي سياق ذي صلة، تلقت المصالح تعليمات جديدة من قبل المديرية العامة، تتيح تحرك الرتل الجهوية تلقائيا، للتدخل عند نشوب أي حريق غابي بأي ولاية من ولايات غرب الوطن، على غرار وهران وتلمسان ومستغانم وسعيدة ومعسكر وسيدي بلعباس وعين تموشنت. كما ذكر المتحدث أن تعداد الرتل يصل إلى ما يربو عن 400 عون مع كامل العتاد المتوفر بالولايات المعنية، من خلال التنسيق المكثف فيما بين المديريات.