عرقاب يفتح ملف غار جبيلات والفوسفات

خطة لتنويع الاقتصاد واستحداث مناصب جديدة

خطة لتنويع الاقتصاد واستحداث مناصب جديدة
  • القراءات: 380
حنان. ح حنان. ح

❊ اللقاء حضره 4 وزراء لتطبيق استراتيجية تطوير الموارد المنجمية

تباحث وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أمس، مع الوزراء المعنيين بمشروعي استغلال الحديد بغار جبيلات بتندوف، وتحويل واستغلال الفوسفات بكل من تسبة، سوق اهراس، عنابة وسكيكدة، بهدف وضع خطة وطنية متناسقة، لتنويع الاقتصاد، خلق فرص عمل وتقليص فاتورة الاستيراد.

وقال ممثل الحكومة، إن هذا الاجتماع يندرج في إطار تطبيق الاستراتيجية الوطنية لتطوير وتثمين الموارد المنجمية للمشاريع الكبرى المهيكلة، تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وحسب بيان وزارة الطاقة، فقد حضر الاجتماع كل من وزير الأشغال العمومية، كمال ناصري، وزير النقل، عيسى بكاي، وزير الموارد المائية والأمن المائي، كريم حسني، وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، بن عتو زيان.

كما شارك في اللقاء، كل من الأمين العام لوزارة المالية، إبراهيم جمال كسالي، وكذا إطارات من وزارة الطاقة والمناجم ومن الوزارات الخمس الأخرى، حيث أبدى المشاركون استعدادهم الكامل لتنسيق وعدم ادخار أي جهد لإنجاحها.

وبعد أن قدم وزير الطاقة، عرضا مفصلا عن المشروعين بهدف وضع خطة وطنية متعددة القطاعات ذات الصلة بالمشروعين، أبرز أهمية "تنسيق سلس" بين جميع الفاعلين، من أجل استحداث مشاريع جديدة وإقامة البنى التحتية والأساسية المتصلة بالمشروعين كتوفير الطاقة، شبكة الطرقات، السكك الحديدية، الموارد المائية، التموين المالي، وكل المرافق اللازمة، لإنجاح هذه المشاريع الضخمة عبر إشراك المؤسسات الوطنية والتعاون مع الأجانب.

وذكّر ممثل الحكومة، باللجان الوزارية المختلطة التي استحدثت شهر جوان المنصرم، والمخصصة لمشروعي استغلال الحديد بمنجم غار جبيلات تندوف، الاستغلال المتكامل وتحويل الفوسفات بشرق البلاد.

والتزم الوزراء بأهمية وضرورة تنفيذ هذه المشاريع الاستراتيجية بالنظر لآثارها الإيجابية، لاسيما فيما تعلق بتوفير الحاجيات الوطنية من المواد الأولية الضرورية لصناعة التحويلية، والتقليص من فاتورة الاستيراد، مع تنويع الاقتصاد الوطني خارج المحروقات، زيادة على خلق فرص عمل خاصة بالمناطق النائية ومناطق الظل.