عرف بمساعدته للطلبة ونبل أخلاقه

وفاة الأستاذ لعلى سعادة

وفاة الأستاذ لعلى سعادة
  • القراءات: 1036
 ل. د ل. د

خلف رحيل الأستاذ الجامعي لعلى سعادة، حزنا كبيرا في الوسط الجامعي، وبين كل من عرفه عن قرب، الذين أجمعوا على حسن خلقه وعلمه الغزير، كما أكدوا أن رحيله المبكر، وهو لا يتجاوز 57 سنة، خسارة للجزائر.

للإشارة، لعلى سعادة أستاذ محاضر "أ" بجامعة "محمد خيضر"ـ بسكرة ـ الجزائر. حصل على دكتوراه العلوم في الأدب العربي، تخصص أدب جزائري سنة 2015، وتحصل على التأهيل الجامعي سنة 2017، أستاذ محاضر "أ"، تقلد عدة مناصب إدارية، أهمها مسؤول ميدان التكوين في اللغة والأدب العربي، ثم مساعد رئيس القسم مكلف بالتدريس والتعليم، فرئيس قسم الآداب واللغة العربية بكلية الآداب واللغات بجامعة "محمد خيضر" ببسكرة. إلى جانب أنه عضو في هيئة التدريس بالقسم، فهو رئيس تحرير مجلة كلية الآداب والعلوم الاجتماعية التي تصدرها كلية الآداب واللغات بجامعة "محمد خيضر" ببسكرة.

وانخرط الراحل في أنشطة علمية متعددة، منها؛ المشاركة في الندوات العلمية، والملتقيات الوطنية والدولية، والانتساب إلى مخابر البحث وفرق البحث. وقد أثمرت هذه النشاطات مجموعة من الأعمال، بعضها منشور في مجلات علمية محكمة، منها:

مقال بعنوان: "اللغة بين المخاتلة والإنسيابية في رواية ‘رائحة الدم’ لمحمد الجزائري"، منشور بمجلة المخبر ـ أبحاث في اللغة والأدب الجزائري، قسم الآداب واللغة العربية، جامعة بسكرة، العدد التاسع (09)، 2013. ومقال عنوانه: بلاغة التضاد في ديوان "اطفئيني بناركِ" ليحيى السماوي؛ منشور بمجلة العلوم الإنسانية التي تصدرها جامعة "محمد خيضر" ببسكرة، في العدد 44، جوان 2016.

كما اضطلع بتدريس العديد من المواد لطلبة الليسانس وطلبة الماستر وطلبة الدكتوراه. ويشرف على مجموعة من الطلبة الباحثين لإنجاز بحوثهم ورسائلهم وأطروحاتهم.

نعت جامعة "محمد خيضر" ببسكرة، رحيل سعادة لعلى، فكتبت في منشور لها في "الفايسبوك": "ببالغ الحزن والأسى، تلقت أسرة جامعة محمد خيضر بسكرة، فاجعة وفاة أحد أساتذتها المتميزين بكلية الآداب واللغات الأجنبية، الأستاذ لعلى سعادة، وبهذا المصاب الجلل، تتوجه جامعة بسكرة لأهله وذويه بخالص عبارات التعازي والمواساة، وأن يلهمهم الرحمان جميل الصبر والسلوان، راجين من المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة ويثبته عند السؤال، ويسكنه فسيح جناته.

إنا لله وإنا إليه راجعون".