الطاهير بجيجل

انتشار فظيع للنفايات بعدة أحياء

انتشار فظيع للنفايات بعدة أحياء
  • القراءات: 600
   نضال بن شريف   نضال بن شريف

تشهد معظم أحياء بلدية الطاهير في ولاية جيجل، انتشارا كبيرا للنفايات التي أضحت ديكورا يوميا يميزها، وينذر بحدوث كارثة بيئية في حال عدم التدخل السريع والفعال للجهات المسؤولة. خاصة أننا في فصل الصيف.

أبدى مواطنو البلدية، استياء كبيرا من الوضعية الكارثية التي تشهدها أحياؤهم، على غرار حي تاسيفت، الذي يعتبر من أكبر الأحياء على مستوى البلدية، في ظل الانتشار الكبير للقمامة في كل ركن من أركان الأحياء، جراء غياب أماكن مخصصة لجمعها وحتى الحاويات البلاستيكية التي تكاد منعدمة، مما يدفع السكان إلى التخلص من نفاياتهم بصورة عشوائية. أكد بعض السكان الذين تحدثوا إلى "المساء"، أن النفايات أضحت ديكورا مميزا لكل أحياء البلدية، شوه الوجه العمراني لمدينتهم، وأضحى يهدد بحدوث كارثة بيئية، في ظل الانتشار الرهيب للنفايات التي أصبحت مصدرا للروائح الكريهة المنبعثة منها، وكذا الحشرات التي تنغص على هؤلاء السكان صفو حياتهم، خاصة ونحن في فصل الصيف، وهي الفترة التي تكثر فيها الحشرات الضارة، كالبعوض الذي أصبح يغزو أحياء مدينة الطاهير، الأمر الذي أضحى يشكل خطرا على صحة المواطنين، إضافة إلى تشويهها للمحيط البيئي،  حيث تشهد انتشارا عشوائيا للنفايات في كل ركن من أركان أحياء البلدية، كما أن أكوام القمامة المنتشرة عند مداخل العمارات، أضحت ملجأ للعديد من الحيوانات الضالة، كالكلاب والقطط، وهو الأمر الذي أصبح يهدد أمن وسلامة السكان.

وقد حمل القاطنون، مسؤولية تردي وتدهور المحيط البيئي بحيهم، للمسؤولين بالبلدية، الذين لم يؤدوا ـ حسبهم- دورهم كما ينبغي، لعدم توفير عدد أكبر من حاويات جمع القمامة، أو تخصيص أماكن لجمعها وعدم رفع النفايات من قبل عمال النظافة لعدة أيام، مما جعلهم يناشدون السلطات المعنية إيجاد حلول عاجلة لمشكلتهم التي أصبحت تهدد صحتهم، وتؤثر سلبا محيطهم المعيشي.