تفقد إجراءات الوقاية بمطار هواري بومدين.. وزير الصحة:

نملك إمكانيات وكفاءات قادرة على رفع التحدي والانتصار على الوباء

نملك إمكانيات وكفاءات قادرة على رفع التحدي والانتصار على الوباء
  • القراءات: 557
ق. س ق. س

❊ اقتناء كميات كبيرة من اللقاحات ومكثفات الأكسجين

❊الطاهر علاش: المسافر لا يغادر نقطة الوصول إلا بعد تقديم نتائج التحاليل السلبية للشرطة

تفقد وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، أمس، بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، الاجراءات الوقائية المتخذة في اطار مجابهة فيروس كورونا بعد إلغاء إجبارية الحجر الصحي بالفنادق لمدة 5 أيام على الوافدين الى الجزائر من الخارج.

وأكد الوزير، بهذه المناسبة أنه ”تطبيقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخاصة بتخفيف الإجراءات الخاصة بالمسافرين القادمين الى الجزائر، وبعد إلغاء إجراءات الحجر الصحي بالفنادق التي كان معمولا به سابقا، تم اتخاذ اجراءات بمطار الجزائر الدولي، كنموذج باعتباره أكبر مطارات البلاد”، مضيفا أنه بموجب هذه الإجراءات ”يتم إخضاع المسافرين لاختبار المضادات الجينية (تحليل الكشف عن فيروس كورونا) بالمطار عند الوصول ”.

وصرّح الوزير، أن ”تجند كافة القطاعات وتضامن الجزائريين كفيل بالتخلص من هذا الوضع الصحي السيء، وتخفيف الضغط لاسيما وأن الجزائر لديها إمكانيات وكفاءات قادرة على رفع التحدي والانتصار على هذا الوباء”، مذكّرا بأنه ”تم اقتناء كميات كبيرة من اللقاحات ومكثفات الأكسجين”. ووقف الوزير، بالمناسبة على سير عملية التلقيح الخاصة بعمال وموظفي المطار، مؤكدا على ”أهمية التلقيح الذي سيتم رفع وتيرته للوصول الى أكبر عدد من المواطنين” للمساهمة في ”رفع المناعة”،  داعيا أسرة الاعلام الوطني الى ”الانضمام الى المجهود الوطني لمكافحة جائحة كورونا، من خلال محاربة الشائعات التي تلاحق عمليات التلقيح بحملات تحسيسية مكثفة ونشر معلومات موضوعية وايجابية”، مشيرا الى أن ”القانون يمنع ترويج الشائعات في مثل هذه الأوضاع”.

من جانبه أوضح الرئيس المدير العام لمؤسسة تسيير مطارات الجزائر، الطاهر علاش، أنه ”تم تجنيد كافة الوسائل والامكانيات المادية والبشرية لضمان سلامة المسافرين و إنجاح الإجراءات”، مبرزا خلال الشروح التي قدمها أنه ضمن هذه الاجراءات ”تم تسخير كاميرات حرارية عند نقطة الوصول يشرف عليها أطباء المراقبة الصحية بالحدود”. كما أشار الى انه تم ” تخصيص قاعات لإجراء تحاليل على 70 مسافرا في ظرف زمني مدته 15 دقيقة ”، كما ”تم اتخاذ عدة تسهيلات لتسديد تكاليف التحاليل سواء نقدا بالعملة الوطنية أوالعملة الصعبة (دولار، أورو)، أو عن طريق الدفع الإلكتروني من خلال الوسائل التي وضعتها البنوك الوطنية على مستوى المطار تحت تصرف المسافرين”.

وأوضح المتحدث بأن ”المسافر لا يغادر نقطة الوصول الا بعد تقديم نتائج التحاليل السلبية لمصالح الشرطة”، مبرزا أنه ”تم تخصيص رواق خاص بالمسافرين الذين تؤكد نتائج التحاليل حملهم للفيروس”.