منوّها بقرار خفض معدل النجاح..بلعابد:

تقدّم باهر في نتائج البكالوريا رغم آثار الجائحة

تقدّم باهر في نتائج البكالوريا رغم آثار الجائحة
  • 464
 س.س س.س

دور المدرسة الحفاظ على ثوابت الأمة وتثبيت قيم الجمهورية

أشاد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أمس الثلاثاء، بـ"التقدم الباهر" الذي سجلته نتائج شهادة البكالوريا (دورة 2021)، لا سيما في ظل الظرف الصحي الذي أحدثته جائحة كورونا، معتبرا أن نسبة النجاح التي بلغت 61.17% "لم تسجل في الأوقات العادية".

وأوضح وزير التربية، خلال حفل تكريم المتفوقين الأوائل في شهادة البكالوريا، والذي أشرف عليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بقصر الشعب، أن نتائج شهادة البكالوريا لهذه السنة تقدمت "تقدما باهرا" بفضل المجهودات التي بذلها الجميع وهذا بالرغم من الظرف الصحي الذي أفرزته جائحة كورونا. واعتبر الوزير نسبة النجاح الوطنية المحققة والتي بلغت 61.17% بـ"التقدم البيداغوجي الباهر"، منوّها بـ"القرار الحكيم" الذي تم اتخاذه والقاضي بتخفيض معدل النجاح إلى 9.5 من 20 لا سيما وأن "تداعيات الجائحة لا تزال قائمة".

وأشار الوزير إلى أن نسبة النجاح ارتفعت هذه السنة بنسبة 5.9% مقارنة بالسنة الماضية، التي بلغت فيها نسبة النجاح 55.30%، مشيدا بالنتائج التي أحرزها المتفوّقون الأوائل وكذا من فئة أشبال الأمة وذوي الاحتياجات الخاصة رغم الصعوبات الصحية المسجلة لديهم، إلى جانب تنويهه بالنتائج التي أحرزها نزلاء المؤسسات العقابية.

كما نوه الوزير بدور المدرسة في "الحفاظ على ثوابت الأمة وفي تربية الناشئة، وفي تثبيت قيم الجمهورية لديهم، تحضيرا لخوضهم غمار المواطنة"، مؤكدا أن "مهمة المربي سامية، لأنها تساهم في تثبيت الانتماء القومي وتنشئة الناشئة على التعلق بالوحدة الوطنية والترابية ورص الصفوف".

وذكر المسؤول الأول عن القطاع، بأن "مدرسة اليوم تستلهم قيمها من مدرسة الجزائر الكبرى، معلموها أبطال الثورة التحريرية المظفرة وبرامجها سيادية وطنية تحررية". وهنأ الوزير المتفوقين في هذه الشهادة، متمنيا لهم النجاح في حياتهم المستقبلية والعملية، كما توجه للذين لم ينجحوا في الامتحان بالتشجيع، معتبرا أن الاخفاقات في البكالوريا غالبا ما تكون "سببا في شحذ الهمم لتحقيق النجاحات الباهرة".