أنهى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، ظهر أمس، زيارة العمل التي قام بها إلى تونس، حظي خلالها باستقبال من طرف رئيس الجمهورية التونسية، السيد قيس سعيد .

وذكر بيان وزارة الشؤون الخارجية، أن لعمامرة "نقل بهذه المناسبة إلى الرئيس التونسي، رسالة أخوة وصداقة من أخيه، الرئيس عبد المجيد تبون"، أكد فيها التزامه الراسخ بتعزيز أواصر الأخوة والتضامن والعلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.

وأشار البيان إلى أن "الاستقبال شكل فرصة لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها من أجل تمكين البلدين من مواجهة التحديات المشتركة بشكل أكثر فاعلية، بما في ذلك تلك المتعلقة بجائحة كوفيد-19".

كما شكل اللقاء مناسبة أيضا، للتطرق إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خصوصا الوضع في منطقة المغرب العربي ومنطقة الساحل والصحراء وكذلك على مستوى العالم العربي.

من جهة أخرى، عقد رئيس الدبلوماسية الجزائرية جلسة عمل مع نظيره التونسي، السيد عثمان الجرندي، حيث رحب رئيسا دبلوماسية البلدين بتقارب المواقف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي، واتفقا على العمل من أجل مواصلة وتعزيز سنة التشاور والتنسيق في جميع المحافل الإقليمية والدولية على صعيد آخر وجه  السيد لعمامرة تحياته إلى الجالية الجزائرية المقيمة في تونس.

وتأتي زيارة رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى تونس التي تشهد أوضاعا خاصة، بعد المكالمة الهاتفية التي تلقاها الرئيس عبد المجيد تبون من نظيره التونسي قيس سعيد، والتي تطرقا فيها إلى الوضع الراهن في تونس، فضلا عن آفاق العلاقات الجزائرية التونسية وسبل تعزيزها.