وقع وزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني، عبد السلام ولد محمد صالح والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، شاهر بولخراص، بالعاصمة نواقشوط، أمس، مذكرات تفاهم للتعاون في مجال الطاقة الكهربائة.

كما كان تواجده بالعاصمة الموريتانية، مناسبة للرئيس المدير العام لمجمع "سونالغاز" لعقد لقاء بوزير التجهيز والنقل الموريتاني محمدو ولد امحيميد لبحث سبل التعاون بين البلدين في مجال توسيع شبكة النقل.

وأكد بولخراص على الإرادة السياسية القوية للسلطات الجزائرية، لتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التي من شأنها تقوية سياسة الإنعاش الاقتصادي بين البلدين.

وأكد وزير النقل الموريتاني على الأهمية التي توليها بلاده لتقوية شراكتها الاقتصادية مع الجزائر، خاصة فيما يتعلق بمجال النقل.

وفي ثاني يوم من زيارة العمل التي قادت الوفد الجزائري إلى العاصمة الموريتانية، ترأس بولخراص اجتماعا مع نظيره في الشركة الموريتانية للكهرباء، وعدد من الإطارات الرئيسية المسيرة في المجمعين الطاقويين.

وأكد بولخراص على التزام المجمع بما يملكه من خبرة وتجربة كفاعل متخصّص في الطاقة، وما يزخر به من موارد مادية وبشرية، لفتح باب التعاون الثنائي مع موريتانيا في جميع حلقات سلسلة إنتاج نقل وتوزيع  الطاقة من كهرباء وغاز وفق مبدأ " رابح- رابح".

وتوجت ورشات عمل نشطها مختصون وتقنيون وإطارات من مجمع "سونلغاز" في مجالات الإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والرقمنة والهندسة بالتوقيع على اتفاقيات تفاهم سيتم اتباعها بشراكات مختلفة في هذه المجالات.

وكان الرئيس المدير العام لمجمّع سونلغاز رفقة الرئيس المدير العام لمجمّع "نفطال" كمال بن فريحة، وسفير الجزائر في موريتانيا، نور الدين خدودي وعدد من الإطارات الرئيسيين في مجمّع سونلغاز، قد أدى أول أمس زيارة الى مقر الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، حيث نظم اجتماع مغلق بين الطرفين.

وخلال اللّقاء أشار بولخراص إلى أن الزيارة ستتوج بتوقيع عقود و اتفاقيات في قطاع الطاقة وخاصة الكهرباء.

من جانبه أكد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، محمد زين العابدين الشيخ أحمد، إرادة متعاملي القطاع الخاص في موريتانيا، على مواكبة الديناميكية الرسمية بين البلدين لرفع مستوى التبادل الاقتصادي والتجاري لاسيما في مجالات الطاقة التي تمتلك فيها الجزائر تجارب ثرية.