خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة

"هيومن رايتش واتش" تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب

"هيومن رايتش واتش" تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب
  • القراءات: 618
ق. د ق. د

اتهمت منظمة "هيومن رايتس واتش" الحقوقية أمس إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" خلال العدوان الصهيوني الأخير شهر ماي الماضي على قطاع غزة الذي أدى إلى استشهاد 260 فلسطيني في ظرف 11 يوما.

وأجرت المنظمة الدولية الحقوقية تحقيقا شمل ثلاثة غارات لجيش الاحتلال يوم 10 ماي الماضي على بيت حانون ويوم 15 ماي ضد مخيم الشاطئ ويوم 16 ماي على طريق الوحدة وسط مدينة غزة، خلفت استشهاد 62 مدنيا فلسطينيا.

وقالت إن الجيش الاسرائيلي أعلن أنه "استهدف أنفاقا ومركز قيادة أرضي" تستخدمه المقاومة ولكنه لم يقدم أي تفاصيل لتوضيح هذه المعلومة.

وما لم تقله المنظمة الحقوقية أن جيش الاحتلال اعتاد على استهداف المدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة والزعم دائما بأنهم من عناصر المقاومة المسلحة أو أنها أهداف تابعة لهذه الأخيرة، قبل أن ينفضح أمرها في كل مرة وتكشف كاميرات العالم ومواقع التواصل الاجتماعي ما يقدم عليه المحتل الصهيوني من انتهاكات خطيرة في حق الانسان الفلسطيني.

يذكر أن نفس المنظمة كانت وصفت سياسة إسرائيل إزاء عرب 48 الذين لا يزالون يعيشون في الاراضي المحتلة الواقعة تحت قبضة الكيان العبري والفلسطينيين بـ"الابارتيد" في إشارة إلى نظام التمييز العنصري الذي كان يمارسه البيض في جنوب إفريقيا.

ويأتي تقرير "هيومن رايتس واتش" في وقت أعلنت فيه محكمة الجنايات الدولية عن فتح تحقيق في جرائم مزعومة مرتكبة في الأراضي الفلسطينية منذ عام 2014 في مبادرة رفضتها بشدة إسرائيل ورحب بها الفلسطينيون.