على هامش إطلاق مشروع ترميم الفسيفساء بمتحف الآثار

وزيرة الثقافة تنوه بالعلاقات المميزة بين الجزائر وأمريكا

وزيرة الثقافة تنوه بالعلاقات المميزة بين الجزائر وأمريكا
  • القراءات: 654
 ل.د ل.د

نوهت وزيرة الثقافة والفنون، السيدة وفاء شعلال، أول أمس، بمستوى العلاقات الثقافية المميزة بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، وأبرزت سعي الحكومة الجزائرية إلى التنسيق الدائم مع واشنطن، وتبادل المعلومات التي تخص حماية الممتلكات الثقافية للبلدين.

جاء ذلك، خلال إشراف السيدة الوزيرة رفقة السيد جوي هود،  مساعد وزير الشؤون الخارجية الأمريكي المكلف بشؤون الشرق الأوسط، على إطلاق مشروع ترميم الفسيفساء المتواجدة بالمتحف الوطني العمومي للآثار والفنون الإسلامية.

أكدت السيدة الوزيرة، أن هذا المشروع يُشكل فرصة لتدريب مجموعة من المحافظين والمختصين الجزائريين، تنفيذا لأهداف مذكرة التفاهم الموقعة بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية في 15 أوت 2019 بواشنطن، والمتعلقة بفرض قيود استيراد وتصدير ونقل الممتلكات الثقافية بطرق غير شرعية.

كما أشارت السيدة الوزيرة إلى وجود مشاريع أخرى للتعاون بين البلدين، أهمها برنامج تأمين المواقع الثقافية الجزائرية، وحماية التراث الثقافي بالمغرب العربي، واقتناء معدات خاصة بتأمين المواقع المصنفة في التراث العالمي؛ ومشروع إنشاء استراتيجية عالمية لجرد الوثائق والمجموعات المتواجدة في المتاحف والمكتبات الجزائرية وتوثيقها ورقمنتها، بالتعاون مع المكتبة الرقمية الأمريكية للشرق الأوسط؛ ومشروع تنفيذ برنامج البحوث والدراسات والأعمال، لترميم ضريح إمدغاسن، بإشراف الصندوق العالمي للآثار.

من جانبه، أكد السيد جوي هود أن مشروع ترميم قطعتين كبيرتين من الفسيفساء الرومانية، وتدريب الخبراء الجزائريين على كيفية إصلاحها، يرمي إلى الحفاظ على هذه الأعمال الفنية، لكي تستمر علامات الحضارة الإنسانية القديمة في الصمود أمام اختبار الزمن؛ وسيُمكن ذلك الخبراء الجزائريين من استخدام التقنيات المستعملة في ترميم فسيفساء في جميع أنحاء هذا البلد الشاسع والتاريخي.