توفي، أمس الأحد، الصحفي بالمؤسسة العمومية للتلفزيون، كريم بوسالم عن عمر ناهز 49 سنة متأثرا بإصابته بفيروس كورونا بمستشفى تيزي وزو.

ويعد الإعلامي كريم بوسالم واحدا من أبرز الوجوه الإعلامية في الجزائر، وشغل خلال مسيرته الإعلامية عديد المناصب، بدأها بالإذاعة الوطنية سنة 1992، قبل انتقاله إلى التلفزيون العمومي الذي تولى فيه تنشيط برنامج ”صباحيات” وبعد فترة قضاها في قسم الانتاج، تحول إلى قسم الأخبار، حيث كلف بتقديم نشرة الثامنة، ليتحول بعد فترة قصيرة إلى رئيس تحرير النشرة الرئيسة في التلفزيون الجزائري. كما قام الراحل بدورات تكوينية لفائدة مقدمي نشرات الاخبار بالتلفزيون العمومي.

وزير الاتصال يعزي في وفاة كريم بوسالم

قدم وزير الاتصال عمار بلحيمر تعازيه الخالصة في وفاة الصحفي بالتلفزيون الجزائري، كريم بوسالم متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

وكتب الوزير في رسالة التعزية ”بقلوب راضية بقضاء الله وقدره تلقيت ببالغ الحزن وعميق التأثر نبأ وفاة كريم بوسالم الصحفي المقتدر ومساعد المدير العام للتلفزيون متأثرا بوباء كوفيد -19”.

وقال الوزير إن الفقيد ترك بصمة متميزة في حقل الإعلام الوطني السمعي البصري، لاسيما الإذاعة الوطنية والتلفزيون الجزائري من خلال تقديم نشرة الأخبار الرئيسة وتنشيط حصص متخصصة تعنى بالشأن الوطني والدولي في مختلف المجالات على غرار حصتي ”في دائرة الضوء” و"اليوم الثامن”.

وأضاف بلحيمر أنه بفقدان المرحوم كريم بوسالم نكون قد فقدنا واحدا من الشباب الجزائري الأكفاء والطموحين إلى الأفضل دوما بما يساهم في خدمة الوطن وترقية مهنة الصحافة.

وتقدم المسؤول الأول على قطاع الإعلام بتعازيه لعائلة الفقيد سائلا المولى عز وجل أن يلهمهم جميل الصبر والسلوان وأن يسكنه الفردوس الأعلى.

صالح قوجيل يعزي في رحيل بوسالم

وبعث رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، ببرقية تعزية  لعائلة الصحفي الفقيد، أكد فيها أن الأسرة الإعلامية فقدت برحيله زميلا، تدرج في عدة مهام بالمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري ”أداها بإخلاص وجدية”.

وكتب رئيس مجلس الأمة في برقية التعزية: ”إن الخسارة كبيرة والمحنة أليمة بفقدان الأسرة الإعلامية زميلا لها محاطا بالتقدير والاحترام لما أبان عنه من مزايا وخصال تتقدمهم مكارم الأخلاق ويسري خلفهم ذكر طيب حسن منذ أن عرف صحفيا في التلفزيون الجزائري ثم وهو يتدرج في المهام التي تولاها فيه فأداها بإخلاص وجدية”. وأضاف صالح قوجيل، أن ذلك يعد ”رصيدا مشرفا لعائلته و ذويه” ليتابع ”وإنني إذ أقاسمكم الرزء أسلم معكم بقضاء الله وقدره متوجها إليكم بخالص التعازي وصادق مشاعر المواساة.