عين تموشنت

اقتراح تسيير نظافة الشواطئ للمؤسسات المصغرة

اقتراح تسيير نظافة الشواطئ للمؤسسات المصغرة
  • القراءات: 674
 محمد عبيد محمد عبيد

ربط قطاع السياحة لولاية عين تموشنت، نجاح موسم الاصطياف الجاري، بتوفر عنصر النظافة والأمن عبر الشواطئ والمدن الساحلية، وتم في هذا السياق، التكفل بالمدن مؤخرا بضبط برنامج عمل مع البلديات، والاتفاق مع بعض المؤسسات المصغرة الناشطة في المجال البيئي، لتغطية كافة الشواطئ طيلة موسم الاصطياف.

أبدى مدير السياحة، معمري حمودة، ارتياحه من ناحية الهياكل والمنشآت المتوفرة على المستوى المحلي، علما أن هياكل الإيواء متوفرة بشكل جيد ومن النوع الراقي، وهو ما يستوجب أن يجد المصطاف حالة الشواطئ نظيفة، مدعمة بعامل الأمن، كما هو الحال بالنسبة لولاية عين تموشنت، باعتبارها من بين الولايات الآمنة، في حين استوجب التأكيد على النظافة بالمواقع السياحية، علما أن الإمكانيات الخاصة بالموارد البشرية للبلديات جد ضئيلة، كما هو الحال بالنسبة لمدينة بني صاف، ثاني أكبر مدينة بعد عاصمة الولاية عين تموشنت، وأنه من غير الممكن أن يمتد نشاط عمال النظافة لتنظيف الشواطئ، بالنظر إلى قلتهم ونفس المشكل بالنسبة لمدينة عين تموشنت، كونها همزة وصل بين جميع الشواطئ، أضف إلى ذلك، تجنيد كافة البلديات في موسم الاصطياف، ولا يقتصر العمل على 7 بلديات ساحلية فقط، وهو ما يستدعي نظافة المحيط، وسلامة الطرقات، والإنارة العمومية لاستقبال زوار الولاية، مما يستدعي العودة إلى المؤسسات الخاصة  بالشباب، الذين استفادوا من دعم أجهزة الدولة الثلاثة المعتمدة، لاسيما بالنسبة للمستفيدين من وكالة دعم المقاولاتية، على غرار عتاد النظافة.


5 أبراج مراقبة و58 نقطة مياه لمواجهة الحرائق

يرتكز جهاز الوقاية التابع لمصالح الغابات لولاية عين تموشنت، على منشآت هامة لمواجهة الحرائق، كأبراج المراقبة التي تعمل مباشرة مع مركز التنسيق العملي التابع لجهاز الحماية المدنية، ليتم بصفة فورية تسخير كل الإمكانات من أجل إخماد النيران في حالة اندلاعها، وهو ما كشف عنه محافظ الغابات لولاية عين تموشنت، جمال سعيدي.

أثنى السيد سعيدي، على الدور الذي تلعبه هذه المنشآت، مشيرا إلى بعض النقائص، على غرار بعد نقاط المياه عن المواقع الغابية التي تتكرر فيها الحرائق، علما أن عدد الأبراج الناشطة يقدر بـ5 تعمل بالتنسيق المباشر مع مركز التنسيق العملي التابع لجهاز الحماية المدنية، من خلال قاعة العمليات، وتم وضع الخط الأخضر 10/21 تحت تصرف الجميع، إذ يتم من خلاله تسخير كل الإمكانيات لإخماد الحرائق. يحدث هذا في الوقت الذي تحصي المحافظة 58 نقطة مياه لإخماد الحرائق، إلا أن 79 بالمائة من هذه النقاط توجد بعيدا عن المناطق الغابية، وهو ما دفع بالجهات الوصية إلى تكثيف حملاتها التحسيسية ضد الحرائق، بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني عبر مواقع الاستجمام، لاسيما الغابات المتاخمة للشواطئ .


إقبال كبير على التلقيح بمسجد "عبدالرحمان بن عوف"

أطلق قطاع الصحة بولاية عين تموشنت، نهار أول أمس، حملة تلقيح واسعة ضد وباء "كورونا" عبر العديد من المؤسسات المسجدية، منها مسجد "عبدالرحمان بن عوف" بولاية عين تموشنت، حيث شرع في العملية بعد صلاة الجمعة. وكان ينتظر أن تنتهي العملية في حدود الساعة السادسة زوالا، إلا أن الإقبال الكبير للمواطنين حال دون ذلك، حيث تم تمديد الوقت إلى غاية الساعة الثامنة زوالا، وهو الوقت الذي تزامن مع نفاذ كمية اللقاحات التي قدرت عند الرجال بـ 250 جرعة لقاح، وبقليل من ذلك عند النساء. وكانت الحماية المدنية حاضرة ولم تسجل أي مضاعفات عن ذلك، ليتم إعطاء موعد في 28 أوت القادم لأخذ الجرعة الثانية من اللقاح. الجديد بالتذكير أن عملية مماثلة عرفها مسجد المدينة الجديدة.