تمكنت سهرة أول أمس، تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني، من العودة بنقطة التعادل من التنقل الذي قادها إلى وهران لمواجهة المولودية المحلية، مستعيدا الثقة بعض الشيء، بعد تعادل وخسارة في الجولتين الماضيتين واللتان كانتا داخل الديار.

عرف شباب قسنطينة كيف يتجاوز عقبة أصحاب الأرض، رغم الضغط الكبير الذي فرضه المنافس على مرمى الحارس رحماني، حيث أن تواجد هذا الأخير في يومه، مكن من العودة بنقطة التعادل، من خلال التدخلات الموفقة التي كانت له في العديد من المرات، خاصة خلال المرحلة الثانية من مجريات اللعب، حيث فرضت عناصر مولودية وهران ضغطا رهيبا من أجل الوصول إلى الشباك، الشيء الذي جعل أشبال المدرب حمدي يكتفون بالدفاع والاعتماد على الهجمات المعاكسة، حيث ورغم أن "سي.أس.سي" أكملت المواجهة بناقص لاعب، بعد الطرد الذي تعرض له المهاجم محمد الأمين عبيد عند الدقيقة الـ53، بعد تدخل عنيف على أحد لاعبي أصحاب الأرض، إلا أن الأمور بقيت على حالها حتى صافرة النهاية،

أصبح شباب قسنطينة، يحتل المرتبة الثامنة في سلم الترتيب العام برصيد 48 نقطة كاملة، مما جعله يرسم البقاء الرسمي بلغة الحسابات في الرابطة المحترفة الأولى، بغض النظر عن نتائج الجولات الخمس المتبقية، وحتى خسارتها كاملة، إلا أنه وفي الجهة المقابلة، فإن الفوز بكل اللقاءات المتبقية لن يضمن للفريق ضمان مشاركة قارية الموسم المقبل.

سجلت أمسية البارحة، تشكيلة شباب قسنطينة، عودتها مباشرة إلى التدريبات، تحضيرا للمواجهة المقبلة التي ستلعبها أمسية الثلاثاء المقبل، عندما تستضيف أولمبي المدية بملعب بن عبد المالك رمضان.