❊ تحيين المعلومات حول احتياجات كل ولاية من الأوكسجين

❊ تخصيص فندق كبير في كل ولاية متضررة لاستقبال المرضى

❊ الجيش الوطني الشعبي يدعم القطاع بفندق بـ120 سرير مزود بأجهزة توليد الأوكسجين

اعتبر وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، الوضعية الوبائية بالجزائر مقلقة جراء تفشي فيروس كورونا في الآونة الأخيرة، مبرزا أن التلقيح يبقى الخيار الوحيد لمكافحة الوباء.

وأوضح الوزير في لقاء جمعه أمس الأربعاء، بمديري الصحة بالولايات عبر تقنية التحاضر عن بعد، أن الوضع الصحي "مقلق" في الجزائر بسبب تفشي فيروس كورونا، مؤكدا أن التلقيح يعد الحل الأكثر نجاعة لمجابهة هذه الجائحة. ودعا بالمناسبة المواطنين الى التحلّي باليقظة والالتزام الصارم بالتدابير والإجراءات الوقائية.

كما دعا السيد بن بوزيد، مديري الصحة إلى التجند أكثر والعمل على تجاوز هذه المرحلة، معربا عن تقديره وامتنانه للجهود المبذولة من طرف مختلف القائمين على القطاع.

في نفس الاطار، دعا الوزير مديري الصحة عبر الولايات الى ضرورة "تحيين المعلومات حول احتياجات كل ولاية من الأوكسجين، عبر الأرضية الرقمية لخلية الأوكسجين التي تم إنشاءها مؤخرا من طرف الوزارة الأولى" وهذا ـ كما قال ـ "لتسهيل تزويدها بهذه المادة الحيوية في الوقت المناسب والحفاظ على صحة وحياة المصابين.

وبعدما أشار الى أنه ينتظر أن يدخل متعامل خاص في إنتاج هذه المادة الحيوية "قريبا" ذكر الوزير أن الجزائر ستقتني "أجهزة توليد الأوكسجين" (concentrateurs) من الصين، ستصل إلى الوطن غدا الجمعة أو السبت القادم، كما أكد أنه ينتظر تلقيح عدد كبير من السكان ابتداء من يوم غد الجمعة، مع وصول شحنة جديدة من اللقاحات من دولة الصين.

وكان الوزير، قد أعلن في وقت سابق أن الوزارة ستستلم 4 ملايين جرعة لقاح خلال الشهر الجاري.

من جهته أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، جمال فورار، عن استلام وزارة الصحة قريبا لقرابة 3 ملايين جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا شهريا، بصفة متواصلة مما يضمن مواصلة حملة التلقيح بـ"كل أريحية".

وموازاة مع حملة التلقيح كشف السيد بن بوزيد، عن تخصيص فندق كبير في كل ولاية متضررة لاستقبال المرضى الذين يعانون نقصا في الأوكسجين، كاشفا في سياق متصل، عن دعم الجيش الوطني الشعبي للقطاع بفندق ذي 120 سرير كائن ببن عكنون، مزود بأجهزة توليد الأوكسجين، سيستفيد منها المرضى الذين لا تتعدى احتياجاتهم من هذه المادة الحيوية 10 لترات.

كما قدم السيد بن بوزيد، بالمناسبة تعليمات صارمة لمديري قطاعه تتعلق أساسا بـ"مضاعفة عدد أطباء الإنعاش والاتصال المباشر بالخلية التابعة للوزارة الأولى عبر الأرضية الرقمية، وتأمين الأجهزة الخاصة بالأوكسجين من خلال تجنيد أعوان شبه طبيين ومراقبين من أجل عقلنة استخدام هذه الأجهزة وكذا تحضير أكبر عدد من الأسرة".