حادث محطة كهرباء خميس مليانة

عودة التموين تدريجيا والأسباب تبقى مجهولة

عودة التموين تدريجيا والأسباب تبقى مجهولة
  • القراءات: 386
حنان. ح حنان. ح

أعلنت شركة "سونلغاز"، أمس، عن عودة التموين بالكهرباء لكل زبائنها ببلديات ولاية عين الدفلى التي تضررت بسبب الانفجار الذي هزّ محطة كهربائية بخميس مليانة. ولم تتضح بعد أسباب هذا الحادث، الذي لم يخلف ضحايا، لكنه تسبب في قطع الكهرباء عن 15 بلدية. 

وأوضح بيان صادر، أمس، عن شركة تسيير شبكة نقل الكهرباء وهي فرع لسونلغاز، أن الحادث وقع على الساعة التاسعة إلا عشر دقائق ليلة الاثنين، ومسّ أحد المحوّلات بمحطة خميس مليانة، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في جزء من ولاية عيد الدفلى، يضم بلديات بن علال، وسيدي لخضر، ومليان، وعين تركي، وعين بنيان، وحمام ريغة، وبومدفع، وحسينية، وخميس، وبير ولاد خليفة، وواد جمعة، وزين مشياخ، وجندل، وواد شرفة، وبربوش. وحسب البيان، فإن مخطط الحماية للشركة عمل بطريقة جيدة وسمح بالحد من الأضرار التي تسبب فيها الحادث وتجنب انقطاعات أطول. وأضاف البيان، أن الحادث تسبب في اندلاع حريق مهول، تم التحكم فيه "بسرعة"، بفضل التدخلات المشتركة لفرق الشركة وفرق الحماية المدنية، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل أي جرحى.

وتم إثرها يضيف البيان- تم تجنيد عدة فرق تدخل، من أجل العودة بسرعة إلى الوضع الطبيعي، وهو ما سمح بعودة جزئية للتموين بالكهرباء ابتداء من الساعة العاشرة وأربع دقائق، بعد تشغيل مخطط النجدة، ليتم في الاخير الربط الكلي بالكهرباء لكل الزبائن في حدود منتصف الليل و40 دقيقة. كما تم الشروع في أشغال استبدال التجهيزات المتضررة من الحادث، للعودة إلى مخطط التموين العادي. بالمقابل باشرت فرق سونلغاز، وفقا للمصدر ذاته، "تحقيقات تكميلية" من أجل تحديد الاسباب الحقيقية للحادث، لاتخاذ أي "إجراءات تصحيحية".

وكان المكلف بالاتصال في الفرع المحلي للشركة إبراهيم ناصري، قد أكد التحكم في الحريق الذي شب إثر الحادث، والعودة التدريجية لتموين الزبائن بالكهرباء. وحول أسباب اندلاع الحريق، قال إنه "لازال يجهل  ذلك في الوقت الحالي"، مسجلا أن الحرارة الشديدة التي تعرفها المنطقة منذ بضعة أيام ساعدت "بلا شك" في وقوع الحادث.