الاحتفالية باليوم العالمي للسكان.. بن بوزيد:

الجزائر أحرزت تقدما كبيرا في الصحة الإنجابية والتنظيم العائلي

الجزائر أحرزت تقدما كبيرا في الصحة الإنجابية والتنظيم العائلي
  • القراءات: 480
نور الهدى بوطيبة نور الهدى بوطيبة

أكد وزير الصحة، السيد عبد الرحمن بن بوزيد، أمس، أن الاستثمارات المدعمة بتشريعات مواتية سمحت للجزائر بإحراز تقدم كبير في مجال الصحة الإنجابية والتنظيم العائلي.

وقال الوزير في كلمة قرأها نيابة عنه عمر واعلي مدير السكان بالوزارة، بمناسبة الاحتفالية باليوم العالمي للسكان، الذي جاء هذه السنة تحت شعار "الصحة الانجابية والتنظيم العائلي في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.. التحديات والدروس المستخلصة"، أنه بالرغم من الصعوبات التي تواجهها الجزائر في ظل الوباء العالمي "كوفيد 19"، تظل برامج الصحة الانجابية والتنظيم العائلي بالنسبة للجزائر، أولوية للحفاظ على الصحة الأم والطفل وتحسين رفاهية العيش للسكان، مشيرا إلى أنه بالرغم من تأثير الوباء على الخصوبة، فإن البرنامج الوطني للتنظيم العائلي يظل قائما على مبدأ الانخراط الطوعي والاختيار الشخصي، ولا يسمح بأي شكل من الاشكال الاكراه في وصف وسائل تنظيم أو منع الحمل.

وجاءت كلمة الوزير على هامش الندوة الصحفية التي نظمتها، أمس، وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بمقرها، بهدف تقديم شهادات مقدمي الخدمات الصحية والحركة الجمعوية حول الإنجازات التي تم تحقيقها والتحديات التي تمت مواجهتها في مجال الصحة الانجابية والتنظيم العائلي ورعاية النساء في سن الإنجاب، في ظل تفشي الجائحة التي هزت وبقوة تنظيم وسير مؤسسات وهياكل الصحة.  في هذا الصدد، أوضح الوزير أن البيانات والشهادات التي تم جمعها تؤكد على الجهود التي تبذلها الجزائر لضمان استمرارية الخدمات والحفاظ على الإنجازات في هذا المجال، مشيرا إلى أنه "حاليا تقريبا جميع النساء في سن الانجاب يعرفن على الاقل طريقة واحدة لمنع الحمل ويستخدم 53,6% من الازواج وسيلة لتنظيم الحمل، كما انخفضت خصوبة الازواج حيث بلغت 2,8 طفل لكل إمرأة سنة 2018.

وبلغ معدل وفيات الرضع 21 حالة وفاة دون السنة لكل ألف مولود حي، سنة 2019، فيما بلغ معدل وفيات الأمهات 48,5 حالة لكل 109 ألف ولادة حية في نفس السنة. ودعا الوزير في الأخير إلى ضرورة احترام تدابير الحجر والتلقيح ضد الفيروس "التي ستمكننا من الحفاظ على المكاسب والتغلب على الوباء الذي لا يزال يمارس كل الضغوط على الهياكل الصحية وعلى الحياة اليومية لمقدمي الخدمات الصحية".