وقف رفقة وزير الفلاحة على آثار الجريمة بخنشلة..بلجود:

حرائق بوحمامة مفتعلة ووراءها مجموعات إجرامية

حرائق بوحمامة مفتعلة ووراءها مجموعات إجرامية
  • القراءات: 790
غ. ش غ. ش

❊ رئيس الجمهورية والوزير الأول يتابعان الوضع منذ 4 جويلية

❊مصالح الأمن أوقفت مشتبه فيهم والعدالة ستتولى أمرهم

❊أشخاص يخططون لإثارة الفوضى من وراء حرق الغابات

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود ببلدية بوحمامة بولاية خنشلة، أمس، أن الحرائق التي اندلعت بالولاية منذ الأحد الماضي ”مفتعلة وتقف وراءها مجموعات إجرامية”، مؤكدا أن ”مصالح الأمن قامت بتوقيف عدة أشخاص مشتبه فيهم وستتولى العدالة أمرهم”.

وأضاف الوزير بوجود أشخاص يخططون لإثارة الفوضى من وراء عمليات حرق الغابات، بدليل أن أعوان الحماية المدنية، وجدوا أثناء تدخلاتهم لإخماد النيران داخل الغابات، أشخاصا يحملون دلاء بنزين ومناشير آلية”.

وأكد في السياق ، أن الحرائق المندلعة في جبال بوحمامة، خلفت إتلاف 2500 هكتار من المساحات الغابية، أكد مختصون، أن هذا الغطاء الغابي سيتجدد بداية من شهر مارس القادم.

وكشف الوزير بوقود 4 مواقد للنيران مازالت مشتعلة بخنشلة، حيث واصل أعوان الحماية المدنية ومحافظة الغابات وكذا وحدات الجيش الوطني الشعبي جهودهم في مكافحة الحرائق إلى غاية إخمادها نهائيا”.

اقتناء طائرات خاصة بإخماد الحرائق قريبا

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود، أمس، من بلدية بوحمامة، بولاية خنشلة، اقتناء طائرات خاصة بإخماد الحرائق والتقليل من آثارها الكارثية على الغطاء الغربي في بلادنا.

وأضاف بلجود، لدى معاينته لمركز القيادة التابع للحماية المدنية بالبليدة في إطار زيارة العمل والتفقد التي قام بها رفقة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني إلى ولاية خنشلة لمعاينة الوضع بعد الحرائق التي شهدتها خلال نهاية الأسبوع بإعداد دفتر شروط لاقتناء هذه الطائرات وأن اتصالات تجري حاليا مع شركات عالمية تنشط في المجال.

وأضاف وزير الداخلية، أن السلطات العمومية وفرت كافة الإمكانيات المادية والبشرية لإخماد الحرائق التي اندلعت يوم الأحد الماضي، بتسخير أكثر من 2500 عون من الحماية المدنية ومحافظة الغابات و60 جرافة وآلية ثقيلة و140 شاحنة صهريج إضافة إلى طائرتي هيلكوبتر”.

واغتنم الوزير الفرصة ليوجه التحية لوحدات الجيش الوطني الشعبي التي تدخلت لفتح المسالك داخل غابات، طامزة وشيلية لتسهيل عملية إخماد النيران، كما وجه شكره للمواطنين الذين تطوّعوا للمساهمة في العملية” واصفا إياهم بـ"الشرفاء”.

وأكد بلجود، أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والوزير الأول ووزير المالية، أيمن بن عبد الرحمن يتابعان عن كثب الوضع بخنشلة منذ 4 جويلية من خلال اتصالات يومية، مع والي خنشلة لمعرفة المستجدات وتوفير كل ما يتم طلبه”.

وخلال لقائه بمواطنين من قاطني المحيط الغابي لبلديات طامزة وبوحمامة وشيلية استمع الوزير بمعية وزير الفلاحة والتنمية الريفية لانشغالاتهم، التي وعد بنقلها إلى الوزير الأول والوزراء المعنيين لاسيما ما تعلق منها بإنجاز سد على مستوى سهل ملاقو ببلدية بوحمامة. 

وأكد وزير الداخلية تسجيل مشروع تسجيل مشاريع لفتح مسالك برية على طول 300 كلم منها 200 كلم خاصة بتهيئة المسالك داخل الغابات و100 كلم لفتح المسالك.

نفسانيون للتكفل بالمتضررين من حرائق الغابات

أوفدت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية خنشلة أخصائيين نفسانيين واجتماعيين إلى القرى الواقعة ببلديات طامزة وشيلية وبوحمامة للتكفل بأفراد العائلات المتضررة من حرائق الغابات.

وكشف، ناصر ملواح، المدير الولائي للنشاط الاجتماعي و التضامن، عن برمجة  زيارات لأخصائيين نفسانيين واجتماعيين تابعين للخلايا التضامنية الجوارية ببلديات قايس وبوحمامة للتكفل والدعم النفسي لأفراد العائلات المقيمة بالمداشر والقرى القريبة من محيط الحرائق والتي تضررت ممتلكاتها جراء اللهب.

وقامت فرقة أخرى تابعة لمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالتنقل إلى بيت الشباب ببوحمامة أمحمد رفاعي، حيث تتواجد 7عائلات تم إجلاؤها من مناطق متفرقة مستها حرائق الغابات

حيث قام أفراد ذات الفرقة بعمليات إحصائية مع تقديم الأخصائيين النفسانيين والاجتماعيين لحصص الدعم النفسي والتوعية علاوة على الرعاية الطبية اللازمة لهذه العائلات. وواصل إطارات مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، العمل على مستوى خلية الأزمة الولائية المنصبة بمنطقة بئر وصفان بعين ميمون ببلدية طامزة والتنسيق مع مختلف القطاعات من أجل تقديم الإعانات لأفراد هذه العائلات المقيمة بالمحيط الغابي وتوجيهها نحو الأماكن التي تم تسخيرها لاستقبال العائلات المتضررة والسهر على رعايتها إلى غاية التحكم الكامل في الوضع وإخماد النيران بشكل نهائي.