أصدر، أول أمس، والي تيارت قرارا يمنع منعا باتا السباحة على مستوى السدود والأودية والحواجز المائية والمجمعات والبرك الفلاحية. وقد دخل هذا القرار حيز التنفيذ بداية من أول أمس بالتنسيق مع المصالح الأمنية؛ الشرطة والدرك والعديد من الهيئات؛ كمديرية الموارد المائية، والفلاحة.

هذه الأخيرة مطالَبة بإبلاغ الفلاحين الذين يملكون مجمعات مائية للسقي الفلاحي، بضرورة تسييجها لمنع الشباب والأطفال من السباحة فيها والتدخل لإبلاغ المصالح الأمنية في وقتها، في حال تواجد أشخاص يقومون بالسباحة. وتأتي هذه الإجراءات للحد من ظاهرة الغرق التي تسجل على مستوى السدود والبرك، وتودي بحياة العشرات من الأطفال والشباب.

قوافل طبية للتكفل بسكان الظل

سُخرت لمصالح الصحة بولاية تيارت إمكانيات مادية وبشرية كبيرة، لمواجهة وباء كورونا "كوفيد 19" في مناطق الظل، والتي أخذت حيزا كبيرا من اهتمام السلطات المحلية بالولاية؛ من خلال تنظيم قوافل طبية متعددة التخصصات، تجوب مختلف البلديات النائية والبعيدة، للقيام بالفحوصات الضرورية لساكنة تلك المناطق المحرومين من أدنى الخدمات الصحية الأساسية، مما ساهم في استفحال عدة أمراض مزمنة؛ كالسكري والضغط الشرياني، وأمراض القلب، والربو وغيرها. والغريب أن أصحابها لا يعلمون بها، مما قد يعقّد حالتهم الصحية في حال إثبات نوع المرض المزمن. وللتكفل بهذا الجانب الهام، فإن القافلة الطبية ستتكفل مباشرة بتلك الحالات مع إجراء تحاليل كشف أولية سريعة في عين المكان، ومنها تقوم بتوجيه الحالات المؤكدة للتكفل بها عبر المصالح المتخصصة المتواجدة عبر مستشفيات الولاية.

حرارة خانقة تجاوزت الأربعين درجة

تشهد كل مناطق ولاية تيارت هذه الأيام، موجة حر شديدة تجاوزت حدود الأربعين درجة؛ مما جعل المدن تشهد فراغا رهيبا من المارة بداية من منتصف النهار. وفي غياب وسائل الترفيه كالمسابح المرخصة والمنتزهات، فإن المواطن التيارتي مضطر للبقاء في المنزل تحت هذا الجو الحار جدا.