بعد إقصاء "الديكة" من أمم أوروبا

خيبة فرنسية

خيبة فرنسية
  • القراءات: 440
ط. ب ط. ب

تابع الجمهور الرياضي الجزائري، بكل أطيافه وبحماس كبير، مباراة الدور ثمن النهائي من كأس أمم أوروبا، التي جمعت بين منخب فرنسا وسويسرا، و التي انتهت بإقصاء المنتخب الفرنسي بضربات الجزاء، بعد أن انتهى اللقاء بثلاثة أهداف مقابل ثلاثة.

وكم كانت فرحة الذين تابعوا هذه المباراة من الجزائريين، كبيرة، بعد إقصاء المنتخب الفرنسي، الذي كان أحد المرشحين لنيل اللقب القاري، غير أنه لم يتمكن من أن يتعدى الدور ثمن النهائي لتتوقف مسيرته عند هذا الحد! وقد أثار ذلك موجة من السخرية من الجزائريين، سيما على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تهكّموا على توقف مشوار الفرنسيين في هذه المنافسة، وهم الذين اعترفوا على لسان وسائلهم الإعلامية، "بسقوطهم من أعلى، وأنهم لم يُظهروا الشيء الكثير في هذه المباراة"، التي كان فيها السويسريون الأفضل، واقتطعوا تأشيرة الدور ربع النهائي، مكسرين كبرياء بطل العالم، والذي كان يلعب هذه البطولة الأوربية بثوب البطل. ولم يقتصر التهكم على إقصاء الفرنسيين، من الجزائريين فحسب، بل تضمّن ذلك صفحات فرنسيين أيضا، وبعض العرب من بلدان أخرى، الذين رأوا أنه "حان دورهم لتذوّق مرارة الهزيمة".

وآخرون كتبوا: "شكولاطة سويسرا لذيذة"، في حين عرفت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تهكما على لاعبي الفريق الفرنسي، منهم بن زيمة ذو الأصول الجزائرية، والذي عاد إلى المنتخب الفرنسي بعد أن أقصي منه من قبل، وكان آنذاك يتودد ليلتحق بالمنتخب الجزائري، أو اللاعب مبابي، الذي كتبت إحدى الصفحات الفرنسية واضعة صورته: "إعلان عن مبحوث عنه: مبابي الأكثر محل بحث عنه"؛ كون الأخير ضيّع ضربة جزاء حاسمة في المباراة، كانت، هي الأخرى، في فيديو متداول على إحدى الصفحات على "فايسبوك"؛ حيث يظهر مبابي يستعد لتسديدها، بتعليق جزائري يسمع فيه: "ضيع يضيع، راطي يراطي"، وبعد أن ضيعها كانت هناك فرحة هستيرية للمعلقين.