بداية حملة تلقيح العمال بالتعاون مع المركزية النقابية.. فورار

"كورونا" تحت السيطرة ولا خطر من اللقاحات

"كورونا" تحت السيطرة ولا خطر من اللقاحات
الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار
  • القراءات: 477
ع . ك ع . ك

❊ تطبيق إجراءات الوقاية والتلقيح أمر ضروري

أكد الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار، أمس، أن الوضعية الوبائية المتعلقة بجائحة كورونا بالجزائر "مستقرة وتحت السيطرة"، مشيرا في سياق متصل، إلى أنه "لم يتم تسجيل أي خطر على الصحة العمومية منذ انطلاق حملة التلقيح ضد الفيروس في شهر جانفي الفارط". 

وأوضح الدكتور فورار في تصريح للصحافة على هامش انطلاق حملة تلقيح عمال الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الإجراء وذويهم بالمركز العائلي للصندوق ببن عكنون بالعاصمة، أن "الوضعية الوبائية ببلادنا مستقرة وتحت السيطرة بمعدل أقل من 400 حالة جديدة ومعدل بين 8 و10 وفيات يوميا"، معتبرا في المقابل بأن هذه المؤشرات الإيجابية لا ينبغي أن تؤدي إلى التراخي في الإجراءات الوقائية  وتطبيقها بصرامة وكذا على الإقبال على التلقيح، كونهما "أمرين ضروريين".

وذكر فورار بالمناسبة، بأن الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ترتكز على "مبدأ تقريب اللقاح من المواطن وجعله في متناول الجميع، سواء بالمؤسسات الصحية أو في الفضاءات العمومية الجوارية، بهدف إعطاء فرصة أخذ اللقاح لجميع المواطنين دون تسجيل مسبق"، مضيفا في سياق متصل، بأنه تم "رسم هدف تقريب اللقاح من العامل في كل القطاعات بالتعاون مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والاتحاد العام للعمال الجزائريين، من أجل العودة إلى الحياة الاقتصادية التي عرفت شللا في كافة دول العالم جراء هذا الوباء". ولفت فورار إلى تسجيل إقبال من قبل المواطنين على التلقيح بالفضاءات العمومية"، لكنه اعتبر التخوف من اللقاحات لايزال قائما لدى بعض المواطنين، جراء ما "الإشاعات والأكاذيب المتداولة بخصوص اللقاحات". ولدحض هذه الإشاعات، أكد الدكتور فورار بأنه "لم يتم تسجيل أي أعراض خطرة على الصحة العمومية، ناتجة عن التلقيح، منذ بداية الحملة التي انطلقت شهر جانفي الفارط"، داعيا إلى الإقبال على اللقاح الذي يعد، حسبه، "الوسيلة الوحيدة للوقاية من وباء كورونا ومن تم العودة للحياة الطبيعية"، مسجلا أن "كافة اللقاحات التي اقتنتها الجزائر لها نفس مستوى الفعالية ومتوفرة بكميات كافية". 

من جهته، أوضح مدير الديوان بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات اسماعيل بوشلاغم، أن حملة تلقيح عمال الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء وذويهم تدخل في إطار "تكملة حملة التلقيح ضد كوفيد 19 التي انطلقت منذ أشهر على مستوى هياكل القطاع، ثم توسعت إلى الفضاءات العمومية لتشمل أكبر عدد من المواطنين"، مشيرا في ذات الصدد إلى أنه تم التوجه إلى أماكن وفضاءات العمل بالتعاون مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين لتشمل العملية أكبر عدد من هذه الفئة عبر كافة التراب الوطني. وأكد المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء عبد الرحمان لحفية، من جهته، بأن فضاءات التلقيح التابعة للصندوق مفتوحة لكافة العمال وذويهم وكذا للمواطنين الراغبين في تلقي اللقاح.