انطلقت، أمس، بقصر الثقافة مفدي زكريا بالعاصمة دورة تكوينية خاصة بحماية الممتلكات الثقافية والتحف الأثرية والأعمال الفنية، لفائدة 45 دركيا. وتشرف على الدورة التي تدوم إلى 29 جوان الجاري، مؤسسات وزارة الثقافة والفنون، حيث تقوم مجموعة من المؤسسات باستضافتها، وهي المتحف العمومي الوطني الباردو، ومتحف الآثار القديمة والفن الإسلامي، ومتحف الفنون الجميلة والمتحف العمومي الوطني للفنون والتقاليد الشعبية. 

وحسب وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، التي أشرفت على الحدث، فإن هذه الدورة التكوينية تهدف إلى الرفع من مستوى إجراءات الحماية المتعلقة بالتراث الثقافي بجميع تصنيفاته، وتنمية التعداد الخاص بالأفراد المؤهلة، فيما يخص الأساسيات المعرفية الخاصة بالمواد التراثية، مع تجسيد شراكة بين الهيئات المعنية بحماية التراث على ضوء مخرجات الأبواب المفتوحة الخاصة بالأمن الثقافي. وأكدت الوزيرة ضرورة العمل على جعل التراث الثقافي أحد البدائل الاقتصادية في الجزائر، وسلاحا في وجه كل النوايا التخريبية.