تطهير القطاع الصناعيّ

إلغاء 150 عقد وتوجيه 400 إعذار

إلغاء 150 عقد وتوجيه 400 إعذار
  • القراءات: 498
  ج.  الجيلالي ج. الجيلالي

سجلت مصالح ولاية وهران إلغاء 150 عقد وتوجيه ما لا يقل عن 400 إعذار إلى مختلف المستثمرين الصناعيين الذين تحصلوا على عقود الأوعية العقارية، لاستغلالها وفق ما تم التعاقد عليه، وذلك إثر تسجيل المصالح المختصة إخلال المستثمرين المعنيين، بما تم الالتزام به.

أعلنت مصالح الولاية في هذا الصدد، أنها تتابع يوميا هذا الملف في الميدان؛ من أجل التأكد الفعلي من الشروع في تجسيد الاستثمارات من طرف المتقاعسين، فيما تمت الإشارة إلى أن المشكل مازال مطروحا مع مستثمرين سابقين، لم يتمكنوا من إيجاد الحلول اللازمة رغم إلغاء العقود ومنحها لغيرهم من المستثمرين الجدد. وحسب مصادر "المساء"، فإن الأمر يتعلق بالمستثمرين الذين لم ينطلقوا في العمل منذ حصولهم على الوعاء العقاري سنوات 2013 و2014؛ الأمر الذي جعل مصالح الولاية تتأكد من أن هذا النوع من المستثمرين ليس لديهم نية العمل والاستثمار بقدر ما أنهم يعرقلون كل عمليات التنمية بالولاية، حيث تَقرر في هذا الشأن، إلغاء العقود التي مٌنحت لهم، وتوجيه الأوعية العقارية المسترجعة إلى مستثمرين آخرين، سبق لهم أن طلبوا استغلالها في توسيع استثماراتهم.

وبهدف بعث الاستثمار في مختلف مناطق النشاط، خصصت ولاية وهران غلافا ماليا قدره 70 مليار سنتيم، لتوفير مختلف ظروف الاستثمار الناجح، لا سيما على مستوى مناطق النشاط ببلديات مسرغين وبوتليليس وبوفاطيس وحاسي مفسوخ وحاسي بونيف وحاسي بن عقبة وطافراوي و وادي تليلات ومنطقة النجمة " شطايبو" ببلدية سيدي الشحمي، وضاية مرسلي ببلدية وهران.

 


لإنهاء مشكل الماء ببعض بلديات وهران.. الولاية تخصص 32 مليار سنتيم

خصصت مصالح ولاية وهران ما لا يقل عن 32 مليار سنتيم، كغلاف مالي أولي، لإيجاد حل نهائي لمشكل الماء الصالح للشرب ببعض البلديات التي مازالت تشكو من قلة هذه المادة الحيوية، لا سيما على مستوى مناطق الظل التي يُحرم سكانها منها، لعدة أسباب. تسعى مديرية الري والموارد المائية بولاية وهران، في هذا الشأن، لإجراء العديد من الدراسات التقنية الميدانية؛ بهدف توفير الماء الصالح للشرب لكل سكان الولاية.

وحسب التحقيقات الميدانية التي قام بها إطارات من ديوان والي وهران، فإن المنطقة الأكثر ضررا في مجال ندرة الماء الصالح للشرب وكذا غياب شبكة الصرف الصحي، تقع بأعالي منطقة سيدي غالم ببلدية طافراوي، التي تبعد عن مقر الولاية بأقل من ثلاثين كيلومترا. وأكدت، في هذا الصدد، مديرية الري والموارد المائية، أن منطقة سيدي غالم من أكبر مناطق الظل بالولاية؛ الأمر الذي يجب أخذه بالاعتبار في أقرب الآجال، وبالتالي العمل، وبأقصى ما يمكن، على حفر الآبار، ومد القنوات لتوفير الماء الصالح للشرب، إلى جانب إنجاز شبكة الصرف الصحي.

وقد تم، وفق الدراسة التي أُعدت في هذا الشأن، التفكير في إنجاز ثلاثة آبار ومحطتي ضخ في المرحلة الأولى، مع تدعيم نقل المياه الصالحة للشرب عبر بلدية طافراوي من بلدية وادي تليلات إلى غاية تمكين سكان منطقة سيدي غالم من الحصول على هذه المادة الحيوية بشكل منتظم ودائم، مثلهم مثل بقية سكان ولاية وهران، الذين يحصلون على الماء بشكل يومي إلا في بعض المناطق التي تعرف تذبذبا متفرقا على فترات؛ بسبب إعادة إنجاز أو وضع القنوات الجديدة بدل القديمة التي اهترأت مع مرور السنين، وأصبحت لا تؤدي الغرض بشكل جيد بسبب حالات التلف التي عرفتها، أو التسربات التي تصدر منها.