❊الإجراءات الوقائية المتخذة لن تكون إلا في صالح المترشحين

حذرت وزارة التربية الوطنية، أمس، في بيان لها، المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا من عدم الانسياق وراء ما يروّج في مواقع التواصل الاجتماعي من نشر أو تداول لمواضيع وأجوبة وهمية قد تؤثر على تركيزهم، الهدف منها ضرب مصداقية هذا الامتحان، كما ذكرت الوصاية أن المساس بنزاهة الامتحانات الرسمية أفعال يعاقب عليها القانون. 

دعت وزارة التربية الوطنية المترشحين لامتحانات شهادة البكالوريا إلى التحلي باليقظة وروح المسؤولية من خلال عدم الانسياق وراء ما يروّج في مواقع التواصل الإجتماعي من نشر أو تداول لمواضيع وأجوبة وهمية يكونون هم ضحاياها، وقد تؤثر على تركيزهم ونفسيتهم، والهدف منها حسب بيان الوزارة ضرب مصداقية هذا الامتحان. وذكرت الوصاية بأن المساس بنزاه الامتحانات أفعال يعاقب عليها قانون العقوبات، حيث تم تسليط العقوبات الجزائية ضد المتورطين الذين تم تحديد هويتهم من طرف المصالح المختصة لفرق مكافحة جرائم المعلوماتية المنتشرة عبر التراب الوطني السنة الماضية، وتم توقيفهم الوجوبي من قبل نيابة الجمهورية عبر عدد من الولايات وتقديمهم مباشرة أمامها وإصدار أحكام بالإدانة في حقهم، وهي الإجراءات القانونية سارية المفعول فضلا عن الإجراءات الإدارية والتأديبية المعتمدة في هذا الإطار بالنسبة لكل الامتحانات الرسمية.

ودعت وزارة التربية الممتحنين إلى ضرورة احترام الإجراءات المعمول بها في مراكز الإجراء لضمان السير الحسن للامتحان وتفادي إحضار أو حمل أو استعمال أي وسيلة كانت سواء تقليدية أو حديثة كوسائل الاتصال عن بعد خاصة الهواتف النقالة.

ومن جانب آخر، أكدت الوزارة أنها تعمل جاهدة لتسخير كل الظروف المادية والبشرية لإنجاح الامتحانات الرسمية بما يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا وضمان مصداقيتها ونزاهتها، مشددة على أن كل الظروف مهيأة لاجتياز هذا الامتحان المصيري في كنف الطمأنينة والجدية . وفي الأخير طمأنت وزارة التربية في بيانها الممتحنين بأن التدابير والإجراءات الوقائية المتخذة لن تكون إلا في صالحهم ولأجلهم لأنهم جيل المستقبل الذي تعوّل عليه البلاد.