أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم في تقرير له، عبر موقعه الرسمي أمس، بأداء المنتخب الوطني خلال المواجهات الودية ،التي خاضها مؤخرا، خلال تواريخ الفيفا الأخيرة.

وتحت عنوان “ ثعالب الصحراء، رقم قياسي وتأكيد للذات، قال الفيفا في تقريره أنه “يبدو أن الجزائر، حاملة لقب كأس الأمم الأفريقية التي لم تتجرّع مرارة الهزيمة منذ نوفمبر 2018، وصاحبة أفضل مركز بين المنتخبات الإفريقية في التصنيف العالمي، جاهزة تماماً لمواجهة جميع التحديات، لكن المدرب جمال بلماضي ليس من أولئك الذين يعيشون على أمجاد الماضي، لذا أعطى أهمية كبيرة للمباريات التحضيرية الثلاث ضد كل من موريتانيا ومالي وتونس”.

ونشر الاتحاد الدولي تصريحات للناخب الوطني جمال بلماضي الذي قال: “هذه اللقاءات الودية بعيدة كل البعد عن أن تكون دون رهان بالنسبة لي، لأنها ستكون حاسمة بالنسبة لتصنيف فيفا المقبل، هدفنا هو الحفاظ على مركزنا ضمن أفضل خمس منتخبات على مستوى القارة، حتى نتمكّن من خوض مباراة إياب محتملة في ملحق كأس العالم 2022 على أرضنا”.

وأضاف تقرير الفيفا “وبالفعل، فقد أنجزت ثعالب الصحراء المهمة بنجاح بثلاثة انتصارات،4-1 ضد موريتانيا، و1-0 ضد مالي، و2-0 في تونس، الوصيفة القارية في تصنيف الفيفا. وبهذه المناسبة، حطّم المنتخب الجزائري الرقم القياسي بالنسبة لعدد المباريات المتتالية بدون هزيمة بالنسبة لبلد إفريقي، بعد خوض مباراته السابعة والعشرين دون هزيمة، متقدماً على كوت ديفوار (26)”.

كما أشارت ذات الهيئة الكروية العالمية أنه “وإلى جانب ذلك، تمكنت الجزائر، في هذا الداربي المغاربي، من الابتعاد عن جارتها ومنافستها، بتحقيق انتصارها السادس عشر في 44 مباراة، مقابل 15 انتصاراً لتونس و13 تعادلاً”.

كما تحدث تقرير الفيفا عن أداء بعض عناصر المنتخب الوطني”كما أتاحت هذه الانتصارات الثلاثة للمدرب الجزائري الفرصة لتجريب خيارات متعددة في الفريق، بحيث أعطى الفرصة للاعبي خط الوسط أحمد توبا وعبد القادر بدران، اللذين أبانا أنه بإمكانهما تعويض جمال بلعمري وعيسى ماندي. كما تألق رامز زروقي وهاريس بلقبلة، فيما أكد رياض محرز أن موهبته وخبرته لا تقدران بثمن في اللحظات الحاسمة، حيث سجل مهاجم مانشستر سيتي الهدف الوحيد في المباراة أمام مالي، والهدف الثاني في مرمى تونس بعد هدف بغداد بونجاح”.