أكدت، آسيا عزوز، المديرة الفنية لاتحادية التجديف والكانوي كياك، أن البرنامج التحضيري الخاص بالمتأهيلين الثلاثة إلى الألعاب الأولمبية بطوكيو، من 23 جويلية إلى 8 أوت المقبل، في المنعرج الأخير قبل سفرية اليابان، مشيرة في هذا الحوار، التي خصت به "المساء"، إلى أن الاتحادية اختارت وجهتي فرنسا والمجر لوضع الرتوشات الأخيرة، لدخول السباق الأولمبي في أحسن رواق.

❊❊ بداية، أين وصلت تحضيرات متأهلي الجزائر، لألعاب طوكيو الأولمبية؟

في الحقيقة، التحضيرات تجري وفق البرنامج المسطر، حيث قرر مدرب التجديف، رياض قاريدي، استكمال تمرينات الثنائي سيد علي بودينة وكمال آيت داود في اختصاص زوجي وزن خفيف، بمدينة نانت الفرنسية، من جهتها تتواجد أميرة خريس صنف الكياك، منذ الفاتح من الشهر الجاري (جوان) بالمجر، لإجراء تربص طويل المدى يستمر إلى الفاتح جويلية القادم.

❊❊ وكيف تحضر أميرة خريس في المجر؟

في ظل البرتوكول الصحي لتفادي تفشي فيروس كورونا، فرضت المجر إجراءات صارمة من بينها استقبال الرياضيين، الذين ارتأوا إجراء تدريباتهم على مستواها فقط، وعليه توجهت الرياضية خريس وحدها إلى ذات البلد، لكن هذا لا يمنعها من تلقي تأطير نوعي، حيث يشرف عليها خيرة مدربي المجر.

❊❊ نفهم من كلامك، أن تدريبات الرياضيين في مستوى المنافسة العالمية؟

التدريبات في أولها كانت متذبذبة بسبب جائحة كورونا، وبعد رفع الحجر الصحي واستئناف النشاط الرياضي، عادت المياه إلى مجاريها، ببرنامج طموح زكاه الرئيس درياس شوقي، الذي أعطى الأولويات التامة لممثلي الجزائر في الاستحقاق الأولمبي، لاسيما في ظل الإعانة المالية، التي رصدتها الوزارة الوصية لفائدة الثلاثي بودينة، آيت داود وخريس.

❊❊ وماذا عن مشكل عتاد "الخضر" في الأولمبياد؟

في الحقيقة هذه المسألة، كانت محل قلق بسبب الإشاعات التي روجت في السداسي الأول من العام الجاري 2021، والتي مفادها جلب كل جذاف لعتاده الخاص به، وهذه النقطة أثارت جدلا كبيرا على مستوى الاتحادية واللجنة التنظيمية على مستوى "الكوا"، التي تترأسها حسيبة بولمرقة، نظير المصاريف الكبيرة، التي تسخر لنقل العتاد التنافسي في سفرية ماراطونية، بين الجزائر وموطن الحدث اليابان.

❊❊ إذن، كيف تم حل هذه المسألة؟

بعد المد والجزر في قضية العتاد، استقرت الاتحادية بعد موافقة لجنة حسيبة بولمرقة التنظيمية، على حل مسألة "الاستئجار" من الخواص المتواجدة على  مستوى اليابان، حيث أجرينا مكالمات مع جهة معينة يشرف عليها مواطن فنزويلي، بتقديم له قائمة القوارب الخاصة برياضيينا في الاستحقاق الأولمبي.

❊❊ وماذا عن الرهان؟

الرهان واضح المعالم بالنسبة لجميع المتأهيلين إلى هذا الحدث الرياضي العالمي، ويتمثل في بلوغ إحدى المراتب الثلاث الأولى، وأمام التنافس النوعي المرتقب في هذه المنافسة تتطلع الاتحادية إلى تحقيق نتيجة مشرفة.