بعد فوزها بمعركة الملعب المحتضن للقاء

شبيبة القبائل يوم الجمعة في ياوندي لمواجهة كوتون سبور

شبيبة القبائل يوم الجمعة في ياوندي لمواجهة كوتون سبور
  • القراءات: 678
ط. ب ط. ب

ينتقل فريق شبيبة القبائل، يوم الجمعة، إلى ياوندي الكامرونية، التي ستلعب فيها مباراة الدور نصف النهائي من كأس الكاف، بعد أن تم تحويلها من غاروا، بطلب من الشبيبة، لمواجهة نادي كوتون سبور الكامروني، في لقاء الذهاب من هذه المنافسة القارية، التي يبقى فيها الكناري الممثل الوحيد للجزائر على المستوى القاري.

واستعدادا لهذا الموعد، تعود تشكيلة دونيس لافان اليوم إلى التدريبات بعد الراحة التي منحها لهم المدرب، عقب التعثر الأخير أمام اتحاد بسكرة في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، بهدف مقابل هدف، في إطار الجولة الـ25 من الرابطة المحترفة الأولى، اللقاء الذي يطلب  المدرب من لاعبيه نسيانه، والتركيز على مباراة كوتون سبور، ومنافسة كأس الكنفدرالية، التي يسعى النادي القبائلي، إلى بلوغ الدور النهائي فيها، ولما التتويج بالكأس، الغائبة عن خزائن الشبيبة منذ عدة سنوات.

وقد ربحت إدارة  النادي القبائلي، معركة الملعب الذي سيحتضن هذه المقابلة، بعدما سبق لها وأن رفضت اللعب في مدينة غاروا، البعيدة عن ياوندي بـ1100 كلم، أين طالبت حسب ما ينص عليه القانون المعمول به على مستوى الكاف، بتوفير تقنية الفيدو  في المباراة (الفار)، ورغم تدخل حكومة الكامرون لتوفير (الفار) في غاروا، ومحاولات بعض المسؤلين في الكاف، لتغيير رأي النادي القبائلي، أصر الرئيس شريف ملال على اللعب في ياوندي، مستعملا حقه القانوني، وما تمليه قوانين الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، ليطلب تعويضا بقيمة 40 ألف دولار، التي تخص قيمة مصاريف التنقل إلى ياوندي، وأمام عجز الكاف الاستجابة لهذا المطلب، عادت في قرارها وثبتت المباراة في ياوندي، لينتهي مسلسل الملعب الذي يحتضن اللقاء لصالح شبيبة القبائل، كما طالبت إدارة ملال أيضا من الكاف، السماح بحضور الأنصار لهذا الموعد، غير أنها لم تتحصل لحد الآن، على أي إجابة من قبل الهيئة القارية.

ويسافر الكناري إلى ياوندي، بنية العودة بنتيجة إيجابية ولما لا تحقيق الفوز، الذي من شأنه أن يكون في صالح القبائل في لقاء العودة، المقرر في ملعب 5 جويلية، بعد أيام من مباراة الذهاب، التي ستلعب يوم الأحد المقبل، والتي لن تكون سهلة بالنسبة للفريق الجزائري، إلا أن العزيمة والإرادة قويتان لدى اللاعبين، والمدرب الفرنسي دونيس لافان، الذي أكد: سنذهب إلى الكامرون من أجل فرض سيطرتنا والعودة بنتيجة إيجابية، هذا اللقاء النصف نهائي، فرصة لهذا الجيل الجديد للشبيبة، بأن يدخل التاريخ، على المستوى القاري، ويعيد الشبيبة إلى سابق عهدها، بعد أن سيطرت لسنوات متتالية على هذه المنافسة الإفريقية.