ستعرض بكل شفافية كلّ شيئ أمام الشعب..السلطة المستقلة للانتخابات:

..ويتبيّن الصادق من المفتري

..ويتبيّن الصادق من المفتري
  • القراءات: 338
م. ب م. ب

❊ "السلطة" أهل للأمانة وقادرة عليها أمام الله والشهداء والتاريخ

❊ ادعاءات تمس بأخلاق الدولة ودعوة مبطنة لزرع الفوضى والتشكيك

❊ هناك تصريحات وبيانات لا أساس لها من صدق أو مصداقية

أكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، مساء أول أمس الأحد، بخصوص سير تشريعيات 12 جوان أنها " أوفت بما تعهدت والتزمت به وفقا للدستور والقانون العضوي للانتخابات، بتوفير كل الشروط والضمانات التي مكنت من إنجاح هذا الموعد الانتخابي". وأوضحت السلطة في بيان لها أنها "أوفت بما تعهدت والتزمت به وفقا لما ينص عليه الدستور والقانون العضوي للانتخابات، بتوفير كل شروط النجاحات والضمانات التي مكنت الشعب من الانتخاب والاختيار، وهو ما حقق رضى من تقدم لتشريعيات 12 جوان من أحزاب وقوائم مستقلة""وقد عبّر الشعب الجزائري، يضيف البيان، عن رأيه الانتخابي في جو سلمي تميز بالديموقراطية واحترام الإجراءات الصحية وفقا لما أملاه البرتوكول الصحي الوقائي الذي تم إعداده لهذا الاستحقاق".

وعاد بيان السلطة للتذكير باللقاء الذي فتح مع المترشحين لموعد تشريعيات 12 جوان 2021، وفتح مجال الحوار معهم، "ما أدى إلى الإمضاء على ميثاق أخلاقيات الحملة الانتخابية، وكلهم ثقة (المترشحون) في السلطة ومسارها في إرساء قواعد الديموقراطية الانتخابية بعد أن أثبتت هذه الأخيرة جدارتها ومصداقيتها في الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر 2019، والاستفتاء على الدستور، واليوم أيضا وبنفس الثقة والعزيمة في تجسيد قوانين الجمهورية المنصوص عليها في القانون العضوي للانتخابات".

وأوضح نفس المصدر، أن " التصريحات والبيانات التي تصدر عن بعض الجهات التي ألفت مثل هذه الممارسات التي لا أساس لها من صدق أو مصداقية، تمس بالتزام السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وبنزاهتها - التي يشهد لها بالداخل والخارج - من خلال التصريح، على أنها غير قادرة على صيانة وحماية أصوات الناخبين، وتدعو السيد رئيس الجمهورية، لتحمّل المسؤولية بتعبير يحمل عن التهديد والوعيد". واعتبرت السلطة أن هذه  الادعاءات "تمس بأخلاق الدولة و صون بناء الجمهورية ودعوة مبطنة لزرع الفوضى والتشكيك". وأضاف بيان السلطة أنه "أمام كل القوائم تجدد السلطة بأنها أهل للأمانة وأنها قادرة عليها أمام الله والشهداء والوطن والتاريخ وبكل شفافية تعرضها أمام الشعب ليتبين الصادق من المفتري".